تراجع عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا بواقع 60 ألفا و214 شخصا خلال مارس الماضي مقارنة بالشهر الذي سبقه، في أكبر تراجع يشهده هذا الشهر منذ عام 2002.
ووفقا للبيانات التي نشرتها وزارة العمل والتأمينات الاجتماعية الإسبانية، فإن إجمالي عدد العاطلين بالبلاد وصل الشهر الماضي إلى أربعة ملايين و451 ألفا و939 شخصا.
وعلى أساس سنوي تراجع عدد العاطلين بإسبانيا 343 ألفا و927 شخصا، في أكبر انخفاض سنوي على الإطلاق.
وكان قطاع الخدمات أكبر القطاعات التي شهدت تراجعا في البطالة (بواقع 49 ألفا و24 شخصا)، يليه قطاع البناء (8847)، ثم الصناعة (6893)، ثم الزراعة (4061).
وتَراجع عدد العاطلين بين الرجال بـ37 ألفا و196 شخصا ليصل إجمالي العاطلين منهم مليونين و80 ألفا و784 شخصا، بينما انخفض بين النساء بواقع 23 ألفا و18 سيدة ليصل إجمالي العاطلات عن العمل إلى مليونين و371 ألفا و155 سيدة.
وارتفع معدل البطالة بين من تقل أعمارهم عن 25 عاما في مارس بواقع ثلاثة آلاف و32 شخصا.
ومن ناحية أخرى، ارتفع عدد المسجلين في التأمينات الاجتماعية الشهر الماضي بـ160 ألفا و579 شخصا مقارنة بشهر فبراير/شباط الذي سبقه، فيما يمثل أكبر زيادة على الإطلاق بهذا الشهر.
