عاد سكان مجمع العرفان بمنطقة بوخالف، إلى الاحتجاج ضد المهاجرين الأفارقة غير النظاميين، أمس الأحد، استنكارا لما اعتبروه “تفشي الفساد بالمنطقة”، بالإضافة إلى احتلال ممتلكات المواطنين.
ويتهم المحتجون مجموعات مكونة من مهاجرين أفارقة، أغلبهم غير نظاميين، بتحويل شقق وفضاءات محتلة إلى أوكار للدعارة وتعاطي الخمور والمخدرات، كل ذلك في ظل غياب أمني شبه تام عن المنطقة.
ويقول السكان إن الممارسات التي يقدم عليها عدد من الأفارقة جعلت الحياة “مستحيلة” في هذه المنطقة، وأعرب مواطنون عن خوفهم على أنفسهم وأفراد أسرهم من احتراف مجموعات من الأفارقة للجريمة.
الاحتجاجات نظمت ايضا من أجل تذكير السلطات بأن مجموعة من الشقق والمحلات التجارية، المملوكة بشكل قانوين لخواص، أغلبهم يقطنون بالخارج، لا تزال محتلة من طرف أفارقة دون تحرك السلطات لإفراغها.
وكانت منطقة العرفان قد شهدت شهر غشت الماضي مواجهات دامية بين مهاجرين أفارقة وبين السكان المغاربة، تطورت إلى مواجهات مع الأمن، وهي المواجهات التي أدت إلى وفاة مهاجر نظامي سينغالي.