نظمت عدة هيئات مدنية ودعوية مساء اليوم الخميس بساحة الأمم بمدينة طنجة وقفة احتجاجية تضامنية مع عدد من الشخصيات المصرية التي صدر في حقها حكم الإعدام وعلى رأسها الرئيس المصري محمد مرسي.
وشارك في الوقفة عشرات المواطنين الذين رفعوا شعارات ممختلفة، منها “سيسي سيسي يا ملعون.. الأبرياء في السجون”، و”من طنجة إلى مصر غزة في خطر”، وشعارات أخرى منددة بالأحكام الصادر في حق منهاضي الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس منتخب.
وشارك في الوقفة نائب رئيس هئية علماء المسلمين الدكتور أحمد الريسوني، والذي ألقى بالمناسبة كلمة له أمام المتظاهرين، وصف فيها “عبد الفتاح السيسي بمجرم الحرب، الذي يريد قتل الحرية والعدالة والديمقراطية باسم قضاء فاسد وبمباركة صهيونية”.
وأشار الريسوني إلى أن هذه الوقفات تعبر عن تضامن الشعب المغربي مع المعتقيلن في مصر، قائلا إن نظام الحكم القائك في مصر مآله الزوال”.
وفي نهاية الوقفة تم تلاوة البيان الختامي الذي دعا إلى مطالبة الحكومة المغربية بوقف جميع الاتفاقيات المبرمة مع النظام المصري، داعيا وزارة العدل إلى توقيف جميع الاتفاقيات المتعلقة بالقضاء.
تجدر الإشارة إلى أنه شوهد خلال الوقفة سيدة مصرية حاولت نقل تضامن سكان طنجة مع ضحايا الأحكام الجائرة في مصر من خلال مهاتفة عائلاتها بمصر.
صور من الوقفة التنديدية
تعليق واحد
واش حنا شغنا ….يعدموه ولا يقتلوه … نحن في المغرب ؤ بعاد على مصر….هل يوما مصر وقغت تحتج على وحدتنا الترابية.
المغربا الريح لي جا يديه …ها العراق …ها سوريا ….الخ