
توصلت أسرة الشاب محمد العراصي، المتحدر من الناظور، والذي قتل بهولندا بطلقات نارية، برسالة نصية “SMS”، من العصابة التي نفذت الجريمة، تعتذر فيها عن قتل الشاب، قائلة غنه لم يكن المقصود من العملية.
وكان الضحية، البالغ من العمر 22 سنة، قد تلقى رصاصات في بطنه بعد خروجه من ناد رياضي، ليخر صريعا.
وفوجئ أحد أفراد العائلة المكلومة، برسالة نصية بعد أيام من الجريمة، موقعة من طرف العصابة، تعتذر عن “خطئها” وتقول إن المقصود كان شخصا آخر وليس الضحية المغربي.
وكانت الشرطة الهولندية قد فتحت تحقيقا في هذه الجريمة، وشرعت في جمع الأدلة، وأهمها العثور على سيارة متفحمة يعتقد أنها استعملت لتنفيذ الجريمة.