Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, سبتمبر 9
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»رأي»هل توجد نخبة ناطقة بالإسبانية في المغرب؟ (1)
    رأي

    هل توجد نخبة ناطقة بالإسبانية في المغرب؟ (1)

    ماريا روسا دي مادرياجابواسطة ماريا روسا دي مادرياجايناير 28, 2014لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بعد أربعة وأربعين سنة من الحماية الإسبانية، وأكثر من خمسين سنة من الاستقلال. يطرح الآن السؤال التالي: وهو المتعلق بوجود نخبة مغربية مثقفة ثقافة إسبانية بشمال المغرب، كما هو الشأن بالنسبة للفرانكفونيين المغاربة في منطقة الحماية الفرنسية. إن هذا الموضوع المهم أثار جدلا من خلال دراسة نشرها الباحث المغربي في الإسبانيات الأستاذ إدريس الجبر وني منذ شهور في الموقع الرقمي (marruecosdigital) وكان قد نشره من قبل (أبريل 1997م) في صحيفة (La Mañana) الإسبانية التي تصدر من الدار البيضاء تحت عنوان دال “مكر الأدب المغربي المكتوب باللغة الإسبانية” وهو في الأساس نقد لكتاب (انطولوجية الأدب المغربي المكتوب باللغة الإسبانية) لمحمد شقور و سيرخيو ماثياس، الصدر سنة 1995م. ومن خلال هذا المقال يطرح الأستاذ إدريس الجبر وني أفكاره حول الموضوع. وهو على صواب عندما يقول:

    إنه لا يجب الخلط بين الاستسبان من جهة والإبداع الأدبي من جهة أخرى، بحيث لا يمكن أن يجمعا في سلة واحدة.

    هناك عدد كبير من والاستسبانيين يختصون في مجالات عديدة مثل: الدراسات التاريخية، وخصوصا في النقد الأدبي، وهم أساتذة في غالب الأحيان يعملون في شعب الدراسات الإسبانية بالجامعات المغربية، وقد أنجزوا أعمالا أكاديمية في اختصاصاتهم نالوا بها تقديرا كبيرا من طرف المهتمين.

    الاستسباني يجب أن تكون له دراية باللغة الإسبانية. لأنه يتعامل مع مادة مكتوبة بتلك اللغة، ولكنه ليس مطالبا أن يكتب بها دراساته التي ينجزها كما هو الشأن بالنسبة للاستسبانيين الفرنسيين والإنجليز والألمان الذي أنجزوا. دائما أعمالهم بلغاتهم، حتى وإن فعلوا ذلك أحيانا وكتبوا باللغة الإسبانية، ليس من الضروري أن يكون ذلك أقل جودة.

    بعد توضيح هذه النقطة، يبقى ما يتعلق بالأدب المغربي المكتوب باللغة الإسبانية ما يشبه الدقيق الذي وضع في غير كيسه. وفعلا ندخل هنا إلى ساحة الإبداع الأدبي الذي يختلف كثيرا عن السابق، ويتعلق هنا بالقدرة على التعبير عن الأحاسيس أو العواطف، ووصف الوضعيات أو الشخصيات، وحكي أعمال بلغة جميلة وأنيقة، كل هذا يستلزم امتلاك اللغة وإتقانها.

    إن الإنتاج الأدبي لكاتب مغربي يكتب باللغة الإسبانية لا يمكن أن نحكم عليه فيما يتعلق بجودته من خلال معايير نقدية مختلفة عن التي نطبقها على أعمال كاتب إسباني. إنه من غير المقبول إطلاقا أن نقيم عمل الأول (المغربي) بنفس معايير التسامح التي سنقيم بها عمل شاب انطلق في محاولاته الشعرية الأولى كتلميذ متفوق، نظم قصيدة بمناسبة نهاية السنة الدراسية بالتعليم الإعدادي أو الثانوي. هذا سيوقعنا في أبوية موروثة عن الاستعمار القديم. وكأننا نقول: إنه ليست أقل قيمة أن يكون هذا العمل لمغربي يستحق هذا التقدير.

    من المؤسف تبعا للمعايير التي عرضناها، لا نعتقد أنه يمكننا الحديث عن أدب مغربي خالص مكتوب باللغة الإسبانية . وكما يقول الأستاذ إدريس الجبروني، وأتفق معه في هذا الرأي، ليمكن الحديث عن هذا الأدب يجب أن يتوفر لنا تراكم من النصوص الكافية، ليكون له مدلول، وليس في نيتي أن أنزع الاستحقاق والتقدير لأولئك الذين استطاعوا أن يحققوا بعض الجودة في كتاباتهم، والواقع أن الأغلبية ممن يطلق عليهم كتاب مغاربة باللغة الإسبانية يجدون أنفسهم مجبرين على تحمل نفقة نشر كتبهم التي عادة ما تنتهي ببيع قسط منها، والقسط الآخر يقومون بإهدائه لأصدقائهم. ولا يوجد مع استثناءات نادرة أي واحد منهم استطاع أن ينشر بإسبانيا، ولا حتى في دور نشر مشهورة، نأسف على قول هذه الحقيقة: لا يكفي التعبير بطلاقة أكيدة باللغة الإسبانية لكي يعتقد شخص ما أنه يمكن له الإبداع بها.

    هناك فرق بين اللغة المنطوقة (المتكلم بها) ولغة الكتابة. كثيرون ممن يتقنون التعبير باللغة الإسبانية بطلاقة، يستعملون لغة بسيطة، كما تقول العامة، ولكنهم يرتكبون أخطاء فظيعة في اللغة المكتوبة، ليس في البنية التركيبية وإنما في الأخطاء الإملائية. الأمر يتعلق هنا بلغة إسبانية اكتسبوها في الشارع وليس منذ المدرسة الابتدائية، هناك سبب ما لنطلب منهم بإلحاح، ما يطلب من أي إسباني شغوف بالكتابة: الصرامة والجودة في استعمال اللغة.

    (*) باحثة ومؤرخة اسبانية، أنجزت أعمالا مهمة تتعلق بالمغرب، نذكر منها كتابها: (اسبانيا والريف) الصادر سنة 2000م وكتاب (مغاربة فرانكو) سنة 2005م. تهتم كثيرا بتاريخ العلاقات الإسبانية المغربية، وخصوصا الفترة المتعلقة بالحماية الإسبانية في شمال المغرب.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    ماريا روسا دي مادرياجا

    المقالات ذات الصلة

    الكلفة السياسية لعدم تجديد اتفاقية الصيد البحري

    يوليو 23, 2023

    الانتخابات الرئاسية اللبنانية بين الفيل والأرانب!

    يونيو 18, 2023

    معضلة ترامب تنتهي فقط بوفاته!

    يونيو 18, 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter