تحول ممرض في مستشفى الدوق دو طوفار بمنطقة “سوق البقر” بطنجة إلى فيروس حقيقي في هذا المستشفى بسبب عمليات الابتزاز الكثيرة التي يقوم بها وإهانته المستمرة للمرضى وذويهم.
وقال عدد من المرضى أو الذين يقصدون هذا المستشفى للحصول على خدمة إدارية إن الممرض “رشيد” يمارس معهم أسلوبا مقززا في الابتزاز، وإنهم غالبا ما يضطرون لدفع رشاوي اتقاء لشره.
وكانت شكاوى كثيرة توصل بها مدير هذا المستشفى، غير أن الأوضاع ظلت كما هي، كما أن مراسلات أخرى توصل بها مندوب الصحة بطنجة، ومع ذلك ظل رشيد يلعب في المستشفى كما يحلو له.
تعليق واحد
تعليقا على المقال حول الممرض المقرف، أودّ ان اطرح تساؤلا كبيييرا،، اين كُنتُم حينما كان ممرض (ع د أ ) الممرض الإعدادي في نفس المستشفى و الذي اشتغل فيه في الثمانينات و أوائل التسعينات ، اكثر من ثلاثين عاما من الخدمة الليلية ، و الغريب انه طول هذه المدة لم يتغيب عن الشغل و لا يوما واحدا ، و لم يستفد من العطل و لو يوما واحدا !!!!!! و كان هذا بمحض ارادته، و يوم ان تحول الى التقاعد لم يذكره الاعلام بشيء ،
فكما ان هناك ممرض مقرف تعترفون به، كان هناك ممرض مكافح مناضل لم تعترفوا به ،