الازدحام الكبير والاختلالات التنظيمية التي تغرق فيها مقاطعة شالة بطنجة، ستجد قريبا طريقها إلى الحل بعد أن قررت مقاطعة طنجة المدينة، في حلتها الجديدة، أن تضفي على هذه المصلحة الإدارية مسحة جديدة ومتطورة لإنقاذها من الفوضى.
وستعرف هذه المقاطعة تغييرا جذريا، حيث سيتم تطوير آليات عملها وربطها كلها بالخدمات المعلوماتية، بالإضافة إلى تزويدها بنظام إلكتروني خاص بتراتُبية الخدمات، أي أن كل مواطن سيحصل على رقم بمجرد دخوله المقاطعة، وفق الخدمة التي يرغب فيها، مما سيجنب هذه المصلحة الإدارية المشاكل الكثيرة التي يعاني منها المواطنون والموظفون.
وتستقبل مقاطعة شالة آلاف المواطنين يوميا لقضاء أغراض إدارية مختلفة، مثل التصديق على الإمضاءات وإنجاز مختلف الشواهد الإدارية، وعلى الأخص عقود الازدياد.
وكانت عملية تطوير هذه المصلحة قد بدأت من قبل عبر تسجيل قرابة 50 ألفا من المواليد الجدد في النظام المعلوماتي، غير أن هذا التطوير توقف بسبب رفض العمدة السابق، فؤاد العماري، منح الاعتمادات الكافية لعملية التحديث.
مقاطعة شالة