كشفت مصادر مطلعة أن إحدى الشركات العاملة في الاتصالات بمدينة طنجة، أهملت عددا من الأجهزة الكهربائية لتشغيل نخل اصطناعي لإخفاء لاقطات هوائية، بطريقة تثير الكثير من الاستغراب، بساحة “مانوبوليو”.
وأوردت يومية “الأخبار” أن عددا من تلك النخل موصول بجهاز كهربائي ملقى به على الأرض بشكل غير آمن، مما يشكل تهديدا حقيقيا لسلامة الراجلين بسبب خطر الصعق الكهربائي.
واستغربت بعض المصادر لعدم تحرك السلطات المحلية لمعالجة هذا الخلل، متسائلة عما إن كان وراء ذلك قرار رسمي صادر عن المجلس الجماعي، سيما وأن الجلسات العلنية التي عقدها المجلس السابق لم تناقش ملف اللاقطات الهوائية. غير أن المثير، استنادا إلى المصادر ذاتها، هو تقارب هذه الهوائيات مما قد تكون له عدة تبعات صحية.
وفي السياق ذاته، عرف موضوع نصب أجهزة استقبال الهاتف احتجاجات قوية من قبل السكان، وكان آخر الاحتجاجات وقفة بحي بني مكادة تطالب السلطات المحلية بتوقيف الترخيص لإحدى الشركات لتركيب لاقط هوائي فوق إحدى العمارات، غير أن ظهورها في الساحات والأماكن العمومية التي تعتبر المتنفس الأخضر والوحيد لسكان بعض الأحياء بطنجة، أعاد الجدل من جديد حول مصدر الترخيص لأصحاب هذه الشركات.
هذا فضلا عن أن وجود أسلاك كهربائية مكشوفة على الأرصفة يهدد المواطنين في ظل غياب احترام معايير نصب هذه الأجهزة، تقول المصادر.
إلى ذلك، تلقت السلطات المحلية بطنجة أخيرا مراسلات في الموضوع، كما كشفت المصادر أن تأخر انتخاب المجالس ساهم في بقاء الحال على ما هو عليه، دون أن يتحرك أحد لتصحيح الوضع.
