تحولت أجزاء واسعة من المناطق الغابوية القريبة من البحر بطنجة إلى مكب لنفايات وبقايا بناء، في غياب تام للمراقبة والمحاسبة.
وحصلت “طنجة أنتر” على صور تؤكد وجود نفايات ومواد بناء خطيرة داخل الغابة الدبلوماسية، جنوب طنجة، وذلك على بعد بضعة أمتار من مشاريع عقارية تابعة لمجموعة “أليانس دارْنا”.
والخطير أنه من بين هذه النفايات توجد مواد كيماوية سامة، مثل مواد الطلاء ومواد كيماوية تستخدم في عمليات البناء، والتي تسبب أضرارا أبدية للطبيعة.
كما توجد نفايات أخرى هي عبارات عن “قواديس” كبيرة تم التخلص منها في قلب الغابة، والغريب أن السلطات لم تتحرك بالمرة لمعرفة المسؤولين عن هذه الكوارث البيئية.