وصل عدد ضحايا عملية العبور الخطيرة التي قام بها مئات المهاجرين الأفارقة قبل يومين إلى 13 قتيلا بعدما تم العثور على جثث أخرى لفظتها أمواج البحر خلال الساعات القليلة الماضية.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية أنه تم العثور على أربعة جثث أخرى، بعدما كان تم العثور من قبل على 9 جثث لمهاجرين أفارقة قضوا غرقا أثناء محاولتهم عبور الحدود الفاصلة بين مدينة الفنيدق وسبتة المحتلة سباحة، وذلك صباح يومه الخميس 6 فبراير 2012.
وأكدت وسائل إعلام إسبانية أن عدد الأفارقة الغارقين، بلغ 13، وأنه من غير المستبعد العثور على جثث أخرى خلال الساعات المقبلة.
وكانت مجموعة من حوالي 300 مهاجر إفريقي حاولت اجتياز الحدود الفاصلة بين الفنيدق وسبتة، وانقسمت المجموعة إلى فرقتين، الأولى اختارت القيام بمحاولة العبور مشيا على الأقدام، والثانية حاولت العبور سباحة للوصول إلى نقطة “تاراخال” الحدودية.
وذكرت الصحف الإسبانية، أن الأفارقة الذين حاولوا العبور سباحة، حاولوا الاحتجاب عن أنظار السلطات المغربية.