أضاع فريق اتحاد طنجة نقطتين ثمينتين على أرضية ملعب ابن بطوطة، عندما اكتفى بالتعادل بهدف لمثله أمام ضيفه رجاء بني ملال، ليتابع الجمهور الطنجي من جديد حلم صعود الفريق وهو يهرب بعدما كان بين يديه إثر الانتصارات المتتالية.
وكانت قاصمة الظهر في هذه المباراة التي دارت في أجواء مناخية سيئة، هي ركلة الجزاء التي أضاعها اللاعب بلال الدنكير في الربع الأول من اللقاء، قبل أن يتمكن الفريق الطنجي من تسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة 27، والذي لم يصمد طويلا.
وبعد 3 دقائق على هدف الفريق الطنجي، تمكن الملاليون من التدارك وإعادة المباراة إلى نقطة الصفر، ولم يفد الضغط الذي حاول الاتحاد ممارسته على ضيفه من أجل تدارك النتيجة، ليضيع نقطتين ثمينتين في سباق العودة إلى قسم الصفوة.
التعادل الثاني على التوالي لاتحاد طنجة، جعله يستقر في المركز السابع، برصيد 22 نقطة، وهو مركز قد لا يلبث فيه طويلا، وقد يتراجع إلى مراتب أدنى، كون أن جميع مطارديه المباشرين لهم لقاء ناقص.