Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, سبتمبر 9
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»رأي»الأمازيغ ورقة بائرة في صراع “الإخوة الأعداء”
    رأي

    الأمازيغ ورقة بائرة في صراع “الإخوة الأعداء”

    محمد العمرانيبواسطة محمد العمرانينوفمبر 23, 2015لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أشيع، مؤخرا، أن المغرب عبـَّر علنا عن دعمه لاستقلال منطقة القبايل الأمازيغية في الجزائر. جاء ذلك ضمن كلمة المغرب في الذكرى السبعين لإنشاء هيئة الأمم المتحدة. قد يقول قائل: وما المانع في ذلك مادام الأمر يتعلق بحق الشعوب في تقرير مصيرها؟

    حسب ما يتداوله المبحرون في العالم الافتراضي، يمكن تمييز رأيين: رأي مؤيد لموقف المغرب، ليس حبا في استقلال أمازيغ القبايل عن النظام العسكري، وإنما نكاية في هذا النظام الذي يدعم ماليا ودبلوماسيا طروحات «البوليساريو» التي تدعو إلى استقلال الصحراء، وذلك أيضا في إطار حق الشعوب في تقرير مصيرها. الرأي الآخر يعارض، على اعتبار أن المغرب كان عليه، أولا، أن يمنح أمازيغ المغرب حقوقهم، قبل أن يدعم حقوقهم على أرض ليست أرضه.

    يبدو لي أن هذه الشطحة الدبلوماسية «حق أريد به باطل»، وأنها جاءت في سياق يجعلها كذبة غير بريئة.

    توقيتها، أيضا، غير مناسب لكونها جاءت أيام قليلة قبل احتفالات المغرب بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، مما يوحي بأنها مجرد ورقة يريد الماسكون بملف قضية الصحراء رميها على طاولة الصراع الذي تمطط على مدى عقود. وقد توضحت ملامح الصورة أكثر مع ما أعاد الملك محمد السادس إعلانه في خطاب العيون (6 نونبر) من أن المغرب لن يقدم أكثر مما قدمه بخصوص هذا الملف. قد يكون الوعاء المالي الضخم المخصص لتنمية الأقاليم الصحراوية إحدى الأوراق الرابحة في كسب قلوب الصحراويين، لكن ملف دعم الأمازيغ في مطلبهم الاستقلالي، بغض النظر عما إذا كان هذا المطلب في جوهره عادلا أم لا، هي ورقة خاسرة بكل تأكيد.

    الوجه الآخر لهذه الورقة نفسها يمكن للجزائر بدورها أن تستغله ضد المغرب إن عاجلا أو آجلا. ولا يخفى على أحد أن مطالب الاستقلال في المغرب أو الاستقلال الذاتي أو «الأوطونوميا»، لم تعد غريبة عن تحركات نشطاء أمازيغ، وخاصة في الريف وسوس. وقد قرأنا في بعض المواقع الإلكترونية أخبارا غير مؤكدة، تقول إن الجزائر تنشط في اتجاه التلويح بـ”ورقة” أمازيغ المغرب، لحسابها طبعا وليس حبا في الأمازيغ الذين يتعرضون لنفس الإقصاء هنا وهناك. وقرأنا، أيضا، تكذيبا من قبل نشطاء في حركة استقلال الريف لما أوردته تلك المواقع، واعتبروه تشويشا على الحركة وعلى نضالاتها. وحتى إن افترضنا جدلا أن نية النظامين رمي «ورقة» الأمازيغ فوق طاولة الصراع،

    فهل يقبل الأمازيغ، بسهولة وسذاجة، بأن يكونوا مجرد ورقة يتقاذفها «الإخوة الأعداء»؟

    لا يمكن للأمازيغ أن يقبلوا بهذه اللعبةِ غيرِ متقنةِ الإخراج؛ ففي المغرب تفرَّق دمُ المناطق الأمازيغية التاريخية بين القبائل، بعد التقسيم الجديد (الريف، على سبيل المثال، غاب عن الجغرافيا السياسية الجديدة وتوزع على جهتين شرقية وغربية، وانتقل مركز الريف الغربي إلى طنجة والريف الشرقي إلى وجدة)؛ كما أن الصراع في الجزائر بين الأمازيغ والنظام تحول إلى صراع ثقافي-سياسي في القبايل وصراع «طائفي» دموي في منطقة مزاب (إباضية مقابل سنة). وعلى هذا الاعتبار ودون الدخول في التفاصيل، فإنه من الصعب أن يساير عقلاء الأمازيغ في كلا البلدين دعوات أنظمة لا تعترف أصلا بحقهم في التعبير عن حقوقهم الثقافية والسياسية. ولعل تماطل المغرب في تنزيل مقتضيات دستور 2011 (على علاته) بخصوص الأمازيغية، خيرُ دليل على أن الدعم المفاجئ لأمازيغ الجزائر لا يمكن التعامل معه بجدية.

    أعتقد أن المسألة لا تعدو كونها ورقة بائرة، وإن أثمرت فلن يحصد الأمازيغ منها إلا مزيدا من الأحزان.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمد العمراني

    المقالات ذات الصلة

    الكلفة السياسية لعدم تجديد اتفاقية الصيد البحري

    يوليو 23, 2023

    الانتخابات الرئاسية اللبنانية بين الفيل والأرانب!

    يونيو 18, 2023

    معضلة ترامب تنتهي فقط بوفاته!

    يونيو 18, 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter