Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, سبتمبر 12
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»قصر مولاي عبد الحفيظ في طنجة: عزلة وسياسة وطرب
    غير مصنف

    قصر مولاي عبد الحفيظ في طنجة: عزلة وسياسة وطرب

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنترفبراير 13, 2014لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    من الصدف الغريبة المرتبطة بقصر السلطان عبد الحفيظ، أن بناءه بدأ سنة 1908، وهي نفس السنة التي تم فيها عزل السلطان عبد العزيز، حيث خلفه السلطان عبد الحفيظ، وفي النهاية سيتم أيضا عزل عبد الحفيظ، ليجد هذا الأخير مأواه في نفس القصر الذي بدأ بناؤه في نفس السنة التي أصبح فيها سلطانا، فصار مأواه لما بعد عزله، ولو لحين من الدهر.

    قصر السلطان عبد الحفيظ بني على هضبة في طريق جبل مرشان، المنطقة التي كانت تأوي فقط الأجانب والأعيان، وأيضا الكثير من اليهود، اليهود الموسرون فقط، لأن يهود طنجة الفقراء كانوا يتوزعون على كل أنحاء طنجة الدولية، ولم يكن لهم حي خاص بهم، مثل تلك الأحياء اليهودية التي كانت تعرف باسم الملاح في باقي مدن ومناطق المغرب.

    قروض السلطان

    لم يأت السلطان عبد الحفيظ إلى القصر مباشرة بعد اعتزاله، أو عزله، بل سكن القصر قبله أشخاص آخرون، وكل ما حدث أن السلطان المعزول ارتأى أن يختار لنفسه قصرا كما لو أنه لا يزال سلطانا، وفيه مارس دوره كما لو أنه لا يزال صاحب الشأن، مع أن هذا الوهم لم يكن كثيرون يقاسمونه إياه، والدليل على ذلك أن كبار تجار طنجة وقتها، وعدد مهم منهم من القادمين إليها من فاس، اكتسبوا حماية أجنبية بمجرد أن طلب منهم السلطان قرضا. ربما عرفوا، بحس التاجر الذي لا يخطئ، أن سلطانا سابقا لا أحد يجبره على رد قرض، فارتموا في حضن حماية لا تأخذ منهم قروضا.

    قصر السلطان عبد الحفيظ كما يبدو من الجو
    قصر السلطان عبد الحفيظ كما يبدو من الجو

    مدينة السلم والحرب

    جاء السلطان عبد الحفيظ إلى طنجة بعدما ترك البلاد في يد سلفه، وكان المغرب وقتها يجتاز ظروفا صعبة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وكانت طنجة في ذلك الإبان عاصمة دبلوماسية ينظر من خلالها المغرب إلى الخارج، وينظر من خلالها الخارج إلى المغرب، لذلك لا غرو إن كانت هذه المدينة مقصدا للجميع، يرون من خلالها العالم.

    لكن من غريب طباع طنجة، أنها كانت تبدو وقتها في غاية الهدوء حتى عندما كانت البلاد تشهد اهتزازات قوية، داخلية وخارجية، ولم تكن تحفل بما يجري في “الداخل” من مؤامرات البلاط وعزل ملوك وتنصيب آخرين. لقد كانت مدينة ترى نفسها في المنزلة بين المنزلتين، لا هي بمغربية حتى النخاع ولا هي تنتمي لمكان آخر، لذلك لعبت دورا قد يكون أكبر من حجمها بكثير، دورا في السلم والحرب، في الفتنة والهدوء، ومن بين أدوارها هي استقبالها لأصحاب السلطة المعزولين أو المنهزمين، وفوق هذا وذاك تكرم وفادتهم، بل تخصص لهم أفضل ما عندها.

    عبق الأندلس

    قصر مولاي عبد الحفيظ، واحد من تلك الأماكن التي ظلت لأزيد من قرن تستقبل ملوكا وأمراء قادمين من فاس أو مراكش أو الرباط، بعد أن طوحت بهم الأقدار. ومنذ أن بني هذا القصر، فإنه استقبل كثيرين، لم يكن السلطان عبد الحفيظ سوى واحد منهم فقط، لكنه حمل اسمه إلى الأبد.

    بني القصر على شكل بناية حصينة في طريق هضبة مرشان، وهو يشبه قلعة أو حصنا منيعا بأسوار عالية، لكن بداخله توجد تحف معمارية حقيقية، وأصول بنائه طبقت فيها فنون من كل الثقافات، بما في ذلك المعماري المغربي والأندلسي، وقليل من المعمار الأوروبي، وكثير من عبق التاريخ.

    يضم القصر الكثير من الغرف التي تحف بحديقة واسعة تتوسطها نافورة، ومن بين هذه القاعات توجد القاعة الكبرى، وهي قاعة الضيافة، التي لا تزال إلى اليوم تتميز بزخرفة عجيبة بين ثريات مبهرة. في هذه القاعة جرت اجتماعات ولقاءات تصعب على الحصر، وفيها التقى مسؤولون ودبلوماسيون من كل العالم، وفيه رسمت سياسات وحبكت مؤامرات، وهي القاعة التي لا تزال إلى يوم تحتضن ندوات وسهرات ولقاءات من كل الأنواع، ما دام أن طنجة، بكل تاريخها وحاضرها، تفتقر لمركبات ثقافية يلجا إليها السكان بحثا عن أوكسجين معنوي.

    حديقة القصر
    حديقة القصر

    لعب ولهو وثروة

    وحتى في زمن السلطان عبد الحفيظ، لم يكن دور قصر السلطان عبد الحفيظ من أجل السياسة وهمومها، والدبلوماسية ومؤامراتها، بل احتضن أيضا الكثير من جلسات اللهو والأنس، ما دام أن السياسة ارتبطت على مر الأزمان بالسهر والأنس واللعب، وفي النهاية فإن السياسة لعب ولهو وزينة وتفاخر بالأموال والنفوذ والثروات.

    هذا القصر بكل ما فيه، لم يعمر فيه السلطان عبد الحفيظ سوى ثلاثة أشهر، قبل أن يهاجر إلى فرنسا، حيث عاش ما تبقى من عمره، حيث قيل وقتها إنه صار عضوا نشيطا في الماسونية الدولية وأحد أبرز أعضائها. ورغم أن السلطان لم يعش في هذا القصر سوى هذه المدة الوجيزة، إلا أنه ارتبط باسمه حتى اليوم.

    جانب من قصر السلطان عبد الحفيظ
    جانب من قصر السلطان عبد الحفيظ

    من حسن الحظ…

    بعد أن انتهى كل شيء، وذهب التاريخ وماتت الجغرافيا وأصبح كل شيء في خبر كان، فإن هذا القصر كان أسعد حظا من أمكنة أخرى، حين صار في ملكية الدولة الإيطالية، وهذا ما جعله يحافظ على كل شيء داخله.

    اليوم يوجد في المكان القنصلية الإيطالية وكنيسة كاثوليكية إيطالية ومطعم إيطالي، لكنها كلها أمكنة توجد في محيط القصر وليس داخله. وفي المكان أيضا يوجد المستشفى الإيطالي والمدرسة الإيطالية.  لكن لا شيء من هذه “الأشياء” بقي كما كان. فالقنصلية الإيطالية رحلت نحو الدار البيضاء، والكنيسة الكاثوليكية، التي بنيت سنة 1950، أقفلت أبوابها سنة 1995 بسبب قلة “المؤمنين”. والمستشفى الإيطالي الذي كان نموذجا في جودة الخدمات، صار اليوم مختصا في استقبال الفقراء والمعوزين، والمدرسة الإيطالية، التي كانت تستقبل أبناء نخبة المدينة، أقفلت أبوابها لقلة التلاميذ.

    القصر ومحيطه كان بمثابة جمهورية إيطالية صغيرة في قلب طنجة، وهذا طبعا لا يزعج السكان، بل يزيد ارتياحهم بشكل كبير لأن إيطاليا حافظت بكل أمانة على القصر ولم تمنعه يوما عن الذين يريدون إقامة حفلات موسيقية أو محاضرات ثقافية.

    هذا القصر كان محظوظا بالمقارنة مع أماكن أخرى سقطت في يد المغاربة فحولوها إلى إقامات خاصة أو فيلات أو عمارات شاهقة.. أو مزابل.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter