Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, سبتمبر 12
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»هذا ما كان ينقصنا: تحويل ذكرى نكسة أليمة إلى عيد للحب
    غير مصنف

    هذا ما كان ينقصنا: تحويل ذكرى نكسة أليمة إلى عيد للحب

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنترفبراير 15, 2014لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قبل سنوات، لم يكن أغلبية المغاربة يعرفون معنى الاحتفال برأس السنة الميلادية، وكل ما كان يحدث هو أن النصارى الموجودين في عدد من المدن كانوا يحتفلون، وكان بعض المغاربة، مثل الخدم والأصدقاء يشاركونهم احتفالاتهم من باب المجاملة.

    بعد ذلك بدأت بقعة الزيت تتسع، وصارت الاحتفالات تتركز على الملاهي والمراقص والفنادق، وأصبح عدد من شباب الدرب العاطلين يحتفلون بشرب بضعة أكواب من النبيذ الفاسد المخلوط بالماء والزغاريد.

    مشهد من عمليات تعذيب الموريسكيين
    مشهد من عمليات تعذيب الموريسكيين

    مرت سنوات أخرى، وصارت غابات العرعار في المغرب يتهددها الانقراض لأن عدد المغاربة الذين يحتفلون براس العام ازداد عددهم، وصاروا يقطعون الأشجار ويزينونها ويضعون حولها الهدايا كما لو أنهم نصارى ناموا في كهف لمئات السنين ثم استيقظوا فوجدوا أنفسهم في بلد مسلم.

    مرت سنوات أخرى وصار سكان الأحياء الشعبية، التي لا يصلها الماء والكهرباء، وقنوات الواد الحار تمر أمام أنوفهم، يتزاحمون أمام محلات الكعك والحلويات لكي يشتروا كعكة رأس السنة. ومن يقف أمام محلات الحلويات مساء آخر ليلة من السنة فسيذهل من عدد هؤلاء المسيحيين المزورين الذين تكاثروا بين ظهرانينا “بلا خْبار الفاتيكان”.

    مشهد من عمليات تعذيب الموريسكيين
    مشهد من عمليات تعذيب الموريسكيين

    اليوم هناك شيء آخر كان ينقص المغاربة، وهو الاحتفال بالرابع عشر من فبراير، الذي يسميه النصارى عيد “سان فالنتاين”، وآخرون يسمونه عيد العشاق، وآخرون يطلقون عليه “يوم الحب”.

    وتقول الأساطير إن أصل هذا العيد مرده إلى احتفال وثني في عهد روما القديمة، حيث كان يوجد إله يسمى إله الحب، وكانت تقدم له القرابين والنذور.

    وتقول أسطورة أخرى إن حكام روما كانوا يمنعون زواج العسكر، لأن الجنود العزاب يبلون في الحرب بلاء حسنا أكثر من المتزوجين، غير أن كاهنا اسمه فالنتاين كان يزوج الجنود سرا بطقوس مسيحية وضد رغبة قادة الجيوش الرومانية، فاكتسب اسمه صدى واسعا وتحول إلى أسطورة.

    لكن المغاربة الذين كانوا يحملون الورود الحمراء في أيديهم يوم 14 فبراير الماضي، لا تهمهم مثل هذه الحكايات. وكثيرون ارتدوا ملابس حمراء في ذلك اليوم وأحسوا بأنهم سادة الدنيا.

    مشهد من عمليات تعذيب الموريسكيين
    مشهد من عمليات تعذيب الموريسكيين

    من الغريب أن التغيرات التي يشهدها المغرب تسير في اتجاه كوميدي. شباب العقود الماضية كانوا يحتفلون بالمناسبات العالمية الكبرى مثل ذكرى الثورات الشعبية وأعياد العمال والانتفاضات، ويخلدون الأيام التي استشهد فيها رموز الكفاح وأبطال المقاومة، بينما تبدو أجيال اليوم كما لو أنها مصابة بتخلف عقلي مزمن، وأصعب ما تصاب به الشعوب هو التخلف العقلي الجماعي.

    والغريب أيضا أنه رغم أن المغرب فيه آلهة أكثر شهرة من آلهة الحب عند الرومان، مثل آلهة الفقر وآلهة الاختلاسات وآلهة النهب وتبذير المال العام، إلا أن الناس يبحثون عن آلهة بعيدة للاحتفاء بها ويتركون آلهتهم المحلية يضرب فيها البرد.

    وفي كل الأحوال يجب القول إنه إذا كان يحق للعالم كله أن يحتفل بما يسمى عيد الحب يوم 14 فبراير فإن المغاربة هم وحدهم الذين لا يحق لهم ذلك، وإذا قرؤوا بعض تاريخهم فسيدركون لماذا.

    مشهد من عمليات تعذيب الموريسكيين
    مشهد من عمليات تعذيب الموريسكيين

    وتقول الحقائق التاريخية، وليس أساطير سان فالنتاين، إن 14 فبراير يؤرخ لنكبة إنسانية كبرى، وذلك حين أصدرت الملكة المتطرفة والحاقدة، إيزابيلا الكاثوليكية، قرارا يوم 14 فبراير 1502، يقضي بحرمان الأندلسيين المسلمين في الأندلس المنهارة من كامل حقوقهم ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية وإحراقهم أحياء في الساحات العامة وتعذيبهم بأكثر الوسائل وحشية وطردهم من بلادهم، وبذلك نقضت كل العهود التي منحت لهذا الشعب المنكوب بعد سقوط غرناطة، آخر قلاع الأندلس، سنة 1409. ومنذ يوم 14 فبراير، بدأت معاناة رهيبة للموريسكيين، وتشردوا في كل أصقاع الأرض، واليوم يوجد في المغرب حوالي 5 ملايين من أحفادهم، ومن بين هؤلاء الأحفاد من يحتفلون بعيد الحب يوم 14 فبراير، ولا يعرفون أي شيء عن نكبة أجدادهم بسبب 14 فبراير 1502.

    يمكن للشعوب أن تكون أي شيء، إلا أن تكون جاهلة وحمقاء. وقديما قال الشاعر:

    لكل داء دواء يستطب به..//.. إلا الحماقة أعيت من يداويها

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter