عجزت عناصر الوقاية المدنية بسواحل الفنيدق، عن انتشال جثة مهاجر غير نظامي إفريقي طافية على سطح البحر، على بعد أمتار من اليابسة.
وحسب شهود عيان، فإن عناصر الوقاية المدنية ظلوا لحوالي ساعتين واقفين أمام الشاطئ في انتظار أن يلفظ البحر الجثة.
وأوردت المصادر نفسها أن السلطات تجاهلت مطالب الحاضرين بانتشار جثة الإفريقي من داخل مياه البحر التي كانت هادئة وعدم الاكتفاء بانتظار خروجها.
ويعتقد أن الإفريقي توفي غرقا حين كان يحاول العبور من الفنيدق إلى سبتة، ويجهل ما إذا كان ضحية أخرى من ضحايا ما يعرف إعلاميا بـ”مجزرة الحرس المدني الإسباني”.


