Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, سبتمبر 10
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»رأي»طيور الجنة
    رأي

    طيور الجنة

    ياسين الطالبيبواسطة ياسين الطالبييناير 22, 2016لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ليست كل الأحلام متساوية، ففيها الغث والسمين، المخيف والمهدئ، العابر والمستقر، وفي أحلام كثيرة تكمن الرؤى، وحلمي هذا أعتقده رؤيا.. والله أعلم.

    رأيت فيما يرى النائم وكأن السماء تحولت فجأة إلى قطب متجمد، ثم صار الجليد يذوب رويدا بينما الجبال التي ينحسر عنها الجليد تتهاوى واحدا بعد آخر وسط عاصفة ثلجية أتمنى ألا أعيشها في اليقظة مثلما عشتها في المنام.

    بين الجبال الشاهقة والبحر قرية صغيرة تحطمت كل منازلها تقريبا، لكن منزلنا، في الحلم طبعا، أو في الرؤيا، بقي صامدا في وجه هذه العاصفة المتجبرة، ليس لأنه أكثر قوة من باقي المنازل، بل لأن العاصفة كانت أكثر رأفة بنا، وهي في رأفتها بنا فإنها تعكس لطف الله جل وعلا.

    من بين كل منازل القرية لم تُبق العاصفة سوى على منزل وحيد هو منزلنا، والذي ظل على رأس هضبة مشرفة مباشرة على البحر، وفي المكان الذي كانت توجد فيه القرية امتدت حقول شاسعة على مرمى البصر، وهي حقول ظهرت بعد العاصفة في لمح البصر.

    انقشعت السماء فإذا بالطبيعة غير الطبيعة والمنظر غير المنظر وزرقة السماء بلا نظير وامتداد البحر بلا نهاية، وكأن القدر أعطانا فرصة ثانية للحياة، فرصة مختلفة تماما عن السابق، فرصة لم يحظ بها غيرنا.. تقريبا، وكأن الله سبحانه يريد منا أن نعتبر بما حدث للآخرين ويرسم لنا طريق حياة جديدة.

    بلغ الحلم، وربما الرؤيا، حدا كبيرا من الصفاء في الرؤية والإدراك، فالسماء شديدة الزرقة والأرض كثيرة الاخضرار والشاطئ بجمال فتان. وفي وسط كل هذا حدث المشهد الأكثر قوة، حين رأيت، فيما يرى النائم، طائرا يحلق بجناحيه في الفضاء، ثم التحق به طائر ثان وصارا يحلقان في تناغم مبهر تناغم الأرواح المتوأمة وكأنهما خرجا من الجنة، إلى درجة أني لم أتمالك نفسي وصرت أصيح وأصرخ من شدة الإعجاب والانبهار وأقول: إنهما من الجنة!

    اقترب الطائران من نافذة منزلي فلم أتمالك نفسي وفتحت لهما فدلفا حتى اقتربا مني. الأول كان بلون أخضر مع لمسات صفراء، والثاني كان بلون أحمر. والحقيقة أن هذا الحلم الذي أبهرني لم يكن فقط بفضل محتواه ومعانيه المفترضة، بل بسبب ألوانه أيضا، فلا الأخضر أخضرا كما عهدته ولا الأحمر أحمر ولا باقي الألوان مثلما أراها في الواقع.

    وفي لحظة فتح الطائر الأحمر جناحية لأرى خاتما ذهبيا مستطيلا تحت عنقه، بلون يتناغم درجة الإبهار مع ريشه الأحمر.

    في ذلك الخاتم العجيب تبينت حروفا وطلاسم لا قبل لي، لا في الحلم ولا في اليقظة، بتبين مكنونها ومعانيها، لكني بعد أن زرت بيت الله الحرام بعد ذلك الحلم وتضرعت إليه سبحانه بالكشف عن مضمون الخاتم، تبينت أنها “لا إله إلا الله”.

    في ثنايا ذلك الحلم العجيب حدثت نهاية أقضت مضجعي ثم ما لبثتْ أن منحتني السكينة. فقد اختفت الطيور فجأة، ثم لمحت أمي في المطبخ تعد لي ولأولادي أكلة من طيور الحمام فغضبت كل الغضب وقلت مع نفسي هل يعقل ذلك؟!

    لمحت أمي الغضب في عيني فأفهمتني، دون أن تتكلم، بأنها اشترت طيورا من السوق لتعد لي طبقا ملكيا فرحا بي وبأولادي، فخطر في ذهني تفكير عجيب حول الطائرين الأخضر والأحمر، وقلت مع نفسي إن طائرين خرجا من الجنة لا يمكن أبدا أن يعيشا في هذه الدنيا الفانية لأن ذلك سيكون عذابا لهما.

    هذا حلم لن أنساه أبدا، لأنه لا يمكن أن يُنسى.. ولكل أن يفسره بطريقته، لذلك أكتفي بسرده دون محاولة تفسيره، فسبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    ياسين الطالبي

    المقالات ذات الصلة

    الكلفة السياسية لعدم تجديد اتفاقية الصيد البحري

    يوليو 23, 2023

    الانتخابات الرئاسية اللبنانية بين الفيل والأرانب!

    يونيو 18, 2023

    معضلة ترامب تنتهي فقط بوفاته!

    يونيو 18, 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter