Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    السبت, سبتمبر 13
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»غير مصنف»في ذكرى 20 فبراير: سقط الشعب.. وبقي الفساد
    غير مصنف

    في ذكرى 20 فبراير: سقط الشعب.. وبقي الفساد

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنترفبراير 20, 2014لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    اليوم 20 فبراير.. وهو يوم يمر كباقي الأيام، لا مظاهرة فيه ولا احتجاج، لا حناجر تعلو بالهتاف ولا قبضات غضب مرفوعة في الهواء، لقد انتهت كل الأحلام، والناس يجلسون اليوم أمام شاشات التلفزيون لكي يتفرجوا على نتائج الربيع العربي، وكثيرون يقولون: الحمد لله لأن الربيع لم يصلنا.

    قبل بضع سنوات كان هذا اليوم يشكل حلما كبيرا، وقيل إنه يوم لا يوم قبله ولا يوم بعده، أي أن 20 فبراير، وقتها، كان يشبه السيف في قصيدة أبي تمام… في حده الحد بين الجد واللعب.

    لكن هل انتهى هذا اللعب اليوم؟ وهل كان ذلك اليوم فاصلا بين دولة الفساد ودولة الجد والقانون؟

    لا أحد من المغاربة يملك الجواب الشافي على هذا التساؤل المحير، وكثيرون يقولون إننا فشلنا في استثمار لحظات تاريخية من أجل قطع دابر اللصوص والمغتنين من جيوبنا من الذين يعتبرون المغاربة مجرد زوائد على هامش الحياة التاريخ، وكثيرون آخرون يحمدون الله لأن صفرة “الربيع” العربي لم تصل المغرب، ثم يزيدون في الحمد وهم يشاهدون على شاشة التلفزيون ما يحدث في تونس وليبيا  مصر وسوريا واليمن، وهي البلدان التي عمّرها الربيع العربي قليلا، ثم ترك مكانه لاصفرار فاقع مخلوط بكثير من حمرة الدماء.

    لكن ما حدث في عدد من بلدان العرب لم يكن ثورة، كان غضبا لأناس بسطاء لا يملكون سلطة توجيه ثورتهم ولا القدرة على الاحتفاظ بمنجزاتهم، فالفقر يشبه الكفر، إن لم يكن الكفر بعينه، والأغنياء لا يشاركون في الثورات، بل ينتظرون نضجها مثل تفاحة، فيأكلونها، أو يسحقونها تحت أرجلهم، وهذا ما حدث بشكل جلي في مصر، حين عاد كل ديناصورات مبارك إلى الواجهة، وكلفوا عسكريا يدعى عبد الفتاح السيسي بتنفيذ عمليات القتل، بينما هم تكفلوا بإطعام أولئك الصحافيين الجوْعى الذين لا يزالون يصرخون في فضائيات مصر بفضائل السيسي التي تتجاوز فضائل الرسل والأنبياء، حتى بات الناس يقولون: إذا كانت مصر أم الدنيا، فعلى عقولنا السلام.

    وفي ليبيا، الذي لم يسقط فيها القذافي إلا بفضل طائرات الناتو وعقود النفط السرية، لا أحد يعرف اليوم من يحكم هذه البلاد، هل واشنطن وباريس أم الثوار؟

    وفي تونس تبدو الأشياء أقل سوءا، ويبدو أن التونسيين يحاولون أن يكونوا أكثر تعقلا، أو على الأقل، أقل حمقا من غيرهم، لذلك يجبرون بعضهم البعض على التوافق، فجعلوا من أنصار العهد السابق شريكا أساسيا لبناء المستقبل، وبعدها يحلّها ألف حلاّلْ.

    في سوريا لم تكن الأوضاع ربيعية في أي وقت من الأوقات، بل حمق كبير من أجل تدمير أرض الشام، فصارت الثورة مثل متجر في قرية برأس جبل يختلط فيه الحليب مع المسامير، و”جافيل” مع العسل، والسكاكين مع الملابس الداخلية، ولم يعد الناس يستطيعون تمييز الحقيقة من الإشاعة، ولا الجهاد الحقيقي من جهاد النكاح، ولا عالم الدين من سمسار أموال النفط.

    في المغرب ذهب يوم 20 فبراير وصارت الحركة نسْيا منسيّا، ونجومها تواروا أو وجدوا أنفسهم في قلب ملفات ثقيلة، ومنهم من قضى سجنه ومنهم من ينتظر، وآخرون بدّلتهم الأيام تبديلا.

    ذهب يوم 20 فبراير وبقي أعضاء الحركة يلوكون تلك الأيام الزاهية، التي كان خلالها رعاة الفساد يضربون كفا بكف ويقولون يا ويلنا ما لهذا الربيع لم يترك كرسيا إلى هزه، ولا فاسدا إلا أرعبه، وكثيرون منهم أعدوا العدة للهرب أو الرحيل، وآخرون بدؤوا في خياطة ملابس جديدة تناسب ما هو آت.. فلم يأت غير عبد الإله بنكيران، يجر خلفه تمساحا مربوطا بحبل، وكأنه كوميدي في ساحة الفنا يقول للتمساح ارقص فيرقص.

    كان لا بد لبنكيران أن يختلق التمساح لكي يثبت للمغاربة أن محاربة الفساد في المغرب تشبه محاربة طواحين الهواء، لكن الناس ظلوا يسألونه: ولماذا جئت، أو جاؤوا بك، يا بنكيران؟

     ذهب يوم 20 فبراير وبقي المتعاطفون معه يوصفون في الملفات السرية للأجهزة المعلومة كونهم من القادة والأعضاء البارزين، مع أن كثيرين من الذين يفبركون الملفات يغيرون قمصانهم في لمح البصر لو حدث ما حدث.

    سماء 20 فبراير كانت تسطع بكثير من النجوم، شباب يحلمون بالتغيير ويتراوحون ما بين المعتدلين المنادين بسقوط الفساد، وما بين من المطالبين بما هو أكثر، لكن الشعار الذي علا ولم يُعْل عليه هو: الشعب يريد.. إسقاط الفساد. وتحقق الشعار بشكل لم يتوقعه أحد، وهو سقوط الشعب وبقاء الفساد.

    عبد الله الدامون/ جريدة المساء

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    طائرات بالجملة نحو قطر: تسونامي جماهيري مغربي أمام إسبانيا

    ديسمبر 2, 2022

    هذه مزايا ومثالب ترميم المدينة القديمة بطنجة..

    نوفمبر 26, 2020

    أنا خارج برشلونة: ميسي يلعب بورقة الضغط الاخيرة

    أغسطس 21, 2020
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter