تشير المعطيات المتوفرة إلى حد الآن، حول حادث السرقة المثير لوكالة بنكية بطنجة، إلى وجود مؤشرات تقرب أكثر من القبض على الجناة الذين يستبعد بقوة أن يكونوا قد غادروا طنجة أو التراب الوطني بعد العملية.
وحسب معلومات حصلت عليها “طنجة أنتر” فإن الخناق يقترب من شبكة لها سوابق عديدة في السطو المسلح وتصفية الحسابات بالمدينة، وهي الشبكة التي سبق أن قامت بعدة عمليات في المدينة خلال السنوات الماضية.
وفي الوقت الذي لا تزال الحواجز الأمنية المشددة على مختلف مداخل ومخارج طنجة، إلا أن هناك تركيزا واضحا على أن الجناة الذين اقترفوا عملة السطو المسلح صباح أمس الاثنين، موجودون على الأرجح في طنجة ونواحيها، وأن مسألة القبض عليهم تعتبر قضية وقت لا أقل ولا أكثر.