انتقلت عدوى احتجاجات الطلبة إلى المؤسسات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وبالضبط المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية “ENSAT”، التي قام طلابها بمسيرة احتجاجية صوب رئاسة الجامعة يوم الجمعة 7 مارس 2014، رفضا لما اعتبروه “تدني مستوى التكوين وتهرب الإدارة من التزاماتها.
ووضع الطلبة على طاولة الإدارة ملفا مطلبيا يدعو إلى توفير الإمكانيات المادية واللوجيستية الكافية لتدارك النقص الحاصل في التجهيزات والمعدات، منبهين إلى خطورة ذلك على مستوى تكوين المهندسين خريجي المدرسة المذكورة.
ونبه الطلبة إلى أن الجامعة أضافت شعبة الهندسة المدنية إلى المدرسة، لكن الدارسين بها فوجؤوا بغياب المعدات والتجهيزات الضرورية للتكوين “ما يجعل تكوين ابسط تقني افضل من تكوين خريج هذه المدرسة”، حسب ما ورد في الملف المطلبي.
وطالب المحتجون أيضا بعدم إسناد مادة الرياضة لأستاذ سبق أن احتج الطلبة عليه بقوة، وتلقوا وعدا من الإدارة بذلك، كما دعوا إلى عدم تأخير نتائج الامتحانات لأشهر بعد إجرائها، وعدم إعلانها في ايام العطل، وهو الأمر الذي اعتبره الطلبة “مربكا وغامضا”.
