Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, سبتمبر 10
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»مجتمع»سليمان.. طفل مغربي قتلته عنصرية الشرطة البلجيكية
    مجتمع

    سليمان.. طفل مغربي قتلته عنصرية الشرطة البلجيكية

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنترمارس 10, 2014لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    حمزة المتيوي (*)

    “كنا في المنزل ننتظر عودة سليمان من آخر حصة دراسية له في الأسبوع.. لكنه لم يعد أبدا.. عوضا عنه جاءت الشرطة لتقول لنا إنه انتحر”.. بتأثر كبير يتذكر محمد جميلي، تلك اللحظات العصيبة، التي أخبر فيها بوفاة ابنه سليمان جميلي، ذي الخمس عشرة ربيعا، والذي يصر والده أن “عنصرية الشرطة البلجيكية هي التي قتلته، وكررت قتله عندما قالت إنه انتحر”.

    مشتبه فيهم لأنهم مغاربة!

    الواقعة المؤلمة، شهدت تفاصيلها محطة “ميترو” بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، يوم 21 فبراير من العام الجاري، فبعد يوم من الدراسة، خرج سليمان، المولود سنة 1999 في بلجيكا من أبوين مغربيين، رفقة طفل مغربي آخر وطفلة في الرابعة عشرة من أصول مغربية بدورها، هذه الأخيرة بدت لمراقبي محطة الميترو، حيث كان الأطفال يستعدون للعودة إلى منازلهم، كافيةً لجعلهم متهمين، كونها كانت ترتدي الحجاب.

    ورغم أن كل شيء كان يؤكد أن الأطفال الثلاثة تلاميذ، بالنظر لحملهم للمحافظ المدرسية، وأيضا لقرب محطة الميترو من المدرسة، وتزامن وجودهم هناك مع توقيت عودة كل التلاميذ البلجيكيين إلى منازلهم، إلا أن 3 مراقبين، شاهدوا الأطفال المغاربة عبر كاميرات المراقبة، اعتبروا أنه مشتبه فيهم إلى أن يثبت العكس.

    توجه المراقبون الثلاثة إلى التلاميذ ذوي الأصول المغربية بغرض التحقق من حيازتهم بطائق الميترو، قبل أن ينضم إليهم 4 أفراد من الشرطة بغرض تفتيشهم بحجة “الشك في نواياهم”، ورغم علمهم بأنهم قاصرون، إلا أنهم أصروا على التعامل معهم كـ”منحرفين”.

     وقام عناصر الشرطة بتفتيش الطفل الأول، وبعد التحقق من هويته طلبوا منه مغادرة المكان، ثم قاموا بتفتيش الطفلة الثانية، وكان العثور على مقص أظافر داخل حقيبتها كافيا لتكبيلها ونقلها إلى سيارة الشرطة، ليحين بعدها دور سليمان.

    هكذا قتلت العنصرية سليمان

    وحسب رواية الأب، التي نقلها عن شهود عيان، فإن الشرطة بالغت في الضغط النفسي على سليمان، المصاب بمرض الربو، خاصة بعدما لم تجد بطاقة هويته معه، لدرجة أنها اتهمته بالتحرش الجنسي بزميلته في الدراسة التي كانت ترافقه.

    ويقول الأب إن سليمان الذي فضل الصمت وطأطأة رأسه، “كان وقتها تحت ضغط نفسي لا يتصور”، معلقا “أنا اعرف طبع ابني جيدا، إن مجرد نهره أو الحديث معه بصوت مرتفع سيضعه تحت الضغط، فما بالك بأن يحاصره 4 عناصر شرطة و3 مراقبين كأنه منحرف ضليع في الإجرام”.

    غير أن صمت سليمان كان له مفعول عكسي، فالشرطة على ما يبدو كانت تهدف إلى استفزازه ليقوم بأي رد فعل يبرر اعتقاله، فيما كان هو يرغب في أن ينتهي الكابوس الذي يحاصره.

    وفي لحظة معينة، ونتيجة الذعر الذي أصابه، حاول سليمان الفرار من الشرطة، فلم يجد أمامه إلى طريقا صغيرا يمر عبر سكة الميترو، فكانت الفاجعة.

    قتلوه مرتين

    جاء الخبر الصادم إلى منزل أسرة جميلي، لقد صدم الميترو ابنهم وأرداه قتيلا، ولكي تزيد الشرطة من صدمة الأسرة، قالت للأب إن ابنه انتحر، وهو ما رفض الأب تصديقه تماما معلقا “لقد قتلوا ابني مرتين، مرة عندما ضغطوا عليه حتى دفعوه للهرب عبر سكة الميترو، ومرة ثانية عندما أشاعوا أنه انتحر”.

    جهاز الشرطة في بروكسيل لم يضيع الوقت، بل سارع إلى بعث مراسلات وإعطاء تصريحات للإعلام الرسمي وبعض وسائل الإعلام الأخرى، ليؤكد أن الطفل مات منتحرا، ظنا منه أن الأسرة نفسها ستقتنع بهذه الرواية في نهاية المطاف، لكن العكس هو ما حصل.

    “ابني مفعم بالحيوية، إنه يعشق الحياة، مرح ونشيط ومجتهد في دراسته ويعيش في أسرة مستقرة، لماذا سينتحر.. إنه كلام لا يصدقه عقل”، يقول أب سليمان في حديثه لـ”المساء”، قبل أن يضيف “لم أقتنع بهذه الرواية، ولا أحد في بروكسيل اقتنع بها، لذا قررت أن أكشف الحقيقة”.

    رفض الأب لرواية الشرطة البلجيكية، جعل النيابة العامة في بلجيكا تفتح تحقيقا في القضية، في حين عمد جهاز الشرطة إلى إبعاد الأمنيين المتورطين، ولو مؤقتا، عن الضغط الإعلامي، بمنحهم عطلة مرضية جراء “إصابتهم بصدمة” عقب الحادث!

    وفي حين سحبت الشرطة البلجيكية عبارة “انتحار” من تصريحاتها للصحافة البلجيكية، فإن هذه الأخيرة أغطت الحادث اهتماما كبيرا، خاصة وانه يرتبط باحتمال وجود دوافع عنصرية وراء موت سليمان، ولو بشكل غير مباشر، إذ عاد الإعلام البلجيكي لتاريخ تواجد الأب ببلجيكا، والذي لا تشوبه أي مخالفات للقانون، كما وثقت الحياة الطبيعية للأسرة والعلاقات الطيبة لسليمان مع أصدقائه وأساتذته وجيرانه، للتأكيد على عدم وجود دافع للانتحار.

    لهذا قالوا إنه انتحر!

    معلومات مهمة كشف عنها والد سليمان في حديثه لـ”المساء”، توضح ما اعتبره “الدافع الحقيقي” لاعتبار حادث ابنه محاولة انتحار، وفي مقدمتها إعفاء جهاز الشرطة البلجيكية من أي تبعات قانونية أو مادية.

    فحسب اب سليمان، محمد جميلي، فإن تسليم الأسرة برواية الانتحار، تعني أن الشرطة البلجيكية ستعفى من اتهامها بالعنصرية ومن أي إجراء قانوني سيتبع ذلك، كما ستعفى من أي مسؤولية مادية عن الخسائر التي سببها الحادث لشركة “الميترو”.

    وفي المقابل، فإن الأسرة ستصبح مسؤولة عن دفع التعويض أي المادية للشركة المذكورة، كما ستحرم من مبلغ التأمين على الحياة، ويضاف إلى ذلك المساءلة القانونية، كونها ستصبح متهمة بسوء معاملة الطفل.

    كل بروكسيل حزينة

    خلف موت سليمان صدمة كبيرة لدى الرأي العام البلجيكي، خاصة بسبب الطريقة التي توفي بها، وأيضا بسبب التورط المحتمل للشرطة البلجيكية في تزييف الحقائق، لإقبار واحدة من أخطر حوادث العنصرية.

    وقررت مجموعة من الجمعيات البلجيكية المناهضة للعنصرية والناشطة في مجال حماية الطفولة، دعم أسرة سليمان، كما خصص الإعلام البلجيكي متابعة خاصة لهذا الموضوع، شملت حوارات مع الأب.

    “حتى جزار الحي لم يصدق أن سليمان انتحر، أساتذة سليمان ومدير المدرسة وطبيبته الفلامانية والجيران، كلهم أجمعوا على أن رواية الانتحار ملفقة، وأنا الآن أنتظر أن يقول التحقيق كلمته، يقول أب سليمان.

    وكانت المدرسة التي يدرس فيها سليمان قد أعلنت عن دقيقة صمت حدادا على وفاته، فيما حضر إلى جنازته في بلجيكا مجموعة من النشطاء المدنيين والسياسيين البلجيكيين وفي مقدمتهم ذوو الأصول المغربية، وهي الجنازة التي حضرها أيضا القنصل المغربي في بروكسيل، قبل أن ينقل نعشه إلى مسقط رأس والده، مدينة طنجة، ليوارى الثرى، على أمل أن تدفن أيضا مظاهر العنصرية ضد المواطنين الأوروبيين من أصول أجنبية.

    (*) نقلا عن يومية “المساء”

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    لفتيت يعلن عن تخصيص مليار درهم لإعادة هيكلة مئات الأسواق الأسبوعية

    مايو 28, 2024

    في أوج الحر وزيادة المصطافين: القصر الصغير بلا ماء..!

    أغسطس 16, 2023

    حر في الأجواء وفي الأسعار: زيادة زيادة في سعر المحروقات

    أغسطس 15, 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter