توشح الإسبان بالسواد، اليوم الثلاثاء 11 مارس 2014، تخليدا للذكرى العاشرة للههجمات الدامية على 4 قطارات في مدريد في مثل هذا التاريخ من سنة 2004.
وحضر الملك خوان كارلوس والملكة دونيا صوفيا إلى جانب ولي العهد فيليبي دي بوربون وعقيلته دونيا ليتيزيا، قداسا دينيا حضره أقارب الضحايا والناجون من الهجمات، بكنيسة “إلمودينا” بمدريد، وهو القداس الذي حضره أيضا رئيس الوزراء ماريانو راخوي واعضاء من الحكومة.

وقبل القداس، تحدث وزير الخارجية خورجي فيرنانديز دييز، لوسائل الإعلام، ليكرر تحذيره من “الهجمات الإرهابية” التي اعتبر أنها “لا زالت تهدد إسبانيا”.
وقصد المئات من أسر الضحايا والمواطنين الإسبان، مكان الأحداث، حيث قاموا برمي الزهور وتذكر أرواح الذين قضوا في أحداث “11M” كما تعرف في إسبانيا.
وكان الهجوم على 4 قطارا في مدريد في 11 مارس 2004، قد خلف 192 قتيلا و1800 قتيل، وأظهرت التحقيقات أن منفذي العمليات ينتمون لتنظيم القاعدة.
تقرير حول الذكرى العاشرة لأحداث 11 مارس: