Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, سبتمبر 10
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»رأي»مولاي رشيد
    رأي

    مولاي رشيد

    سميرة مغدادبواسطة سميرة مغدادمارس 13, 2014تعليقان3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الطريق من بيتنا من “حومة برْجيكا” إلى ثانوية مولاي رشيد طويل، لكني لم أشعر به يوما وأنا أرافق زميلاتي إلى الثانوية.

    كنا نمضي جماعات نتبادل أطراف الحديث إلى أن نفترق عند باب المدرسة. في الطريق كنت ألتقي عمر أوشن.. نجم الثانوية. كان طالبا نجيبا حشّوميا، وكذلك صديقه الخطابي الذي كان شابا مهذبا أنيقا ومميزا.

    لم تكن لي بعمر علاقة كبيرة، كنا نتقاسم نفس الطريق أحيانا ونسلم من بعيد. عمر كان يبدو خجولا منعزلا يمشي مسرعا نحو الهدف… مقاعد الدراسة في مولاي رشيد.

    عمر كان يسبقني بعام دراسي واحد وكانت تصلنا أصداء نبوغه الأدبي والخطابي. كنا ندرس الأدب عند الأستاذ الحوْلاني، الذي حبب إلينا التحليل البنيوي والتعامل مع النصوص الأدبية بود وانسجام.

    في مولاي رشيد أطياف من التلاميذ والأساتذة الذين كانوا علامة في مسار الثانوية. كان هناك أساتذة نجوم وطلاب نجوم أيضا. تحضرني صورة أنيقة لأستاذة الفرنسية، كوركي. إنها شخصية فريدة تعتني جدا بمظهرها وكانت نجمة “الزّازْ” بامتياز.

    لا أنسى أستاذة الرياضيات المنبهي، التي كنا نتتبعها بأعيننا الفضولية حين يمر زوجها “البوكوسْ” لأخذها. كان فارع الطول أشقر بشارب ظاهر وينتظرها باستمرار أمام باب مدرسة المعلمين المجاور للثانوية.. يحضنها ويمشيان معا في وئام كبير. ويبدو أن عيوننا المعجبة “بالكوبْل” الجميل أصابت الرجل وأصيب فجأة بالداء الخبيث فانتهى زمن الحب الكبير وكانت مأساة الأستاذة الشابة لا مثيل لها.

    كنا نحب حصة التاريخ والجغرافيا مع الأستاذ البُوراكي، رحمه الله. لم يكن أستاذا يشبه باقي الأساتذة. كان فنانا ولطيفا لدرجة تجعله يفقد سيطرته على الدرس.

     أفضل أوقاتنا تلك التي كنا نقضيها للتحضير لبعض النشاطات المدرسة الفنية. أتذكر أني لأول مرة أتشجع أمام أستاذ وأغني. كنت، وزميلتي عواطف فجاج، نحب الغناء، وكان أستاذنا معجبا بموهبتنا شخصيا. خذلته ولم أتمكن من أداء أغنية فيروز عن القدس. غضب كثيرا لكن الغناء أمام جمهور المدرسة كان بالنسبة لي أمرا مستحيلا.

    لا يفوتني ذكر الأستاذ الوهابي، هذا الأستاذ الجبلي الصافي حبب لي الرياضيات التي كنت أكرهها عن ظهر قلب، لكنه فعلا أستاذ يملك من النية الطيبة والموهبة الكبيرة في التدريس مالا يملكه العلماء الكبار.

    أتذكر جميلات المدرسة.. أرارو وسلوى كنون وبنات أخريات كانت لهن شعبية كبيرة.. خاصة سعاد، تلك الفتاة الطويلة البيضاء بشعر جميل أسود. كانت نجمة بجمالها، وأيضا لكونها خطيبة عمر سليم، نجم ميدي 1 آنذاك.

    أما الفتاة “العشاق”، التي لا أذكر اسمها الشخصي، فمازال يبهرني مرحها ولطفها. لم تكن نجيبة لكنها استحوذت على قلب أستاذ الانجليزية القادم من الجنوب وتزوجته. كانت لها عيون المها وتبرع في وضع كحل لا يفارق مقلتيها، وأخمن اليوم أن سحرها كان كله في لغة عينيها الواسعتين.

    التقيت أيضا منذ شهور أمينة بوشواطة، ابنة حي السواني، التي كانت تشاركنا طريق المدرسة وصفوفها. كان الجميع يحبها للطفها ومزاجها الطفولي المجنون وابتساماتها التي لا تبخل بها. كانت تحب الرقص وجسد رشيق ويتمايل باستمرار على إيقاع كعبها العالي. لم تتم دراستها لكني لمست عند لقائها أنها امرأة سعيدة ولها خمس أبناء، ولا تزال نفس الابتسامة تشرق على محياها ..عجيبة حيوات الناس.

    أعرف تلميذات نجيبات آنذاك لم يصلن إلى المكانة التي كن يستحقنها لظروف العائلات المتشددة في التعامل مع البنات، أو لسوء الحظ، أو فقط لغياب تلك النغمة الداخلية للتعامل مع الحياة كما كانت ولازالت تفعل أمينة الرشيقة والعشاق الساحرة.

    ما تبقى لي من مدرسة مولاي رشيد صديقي عمر أوشن، الذي يقول لي دائما يجب أن نعود إلى طنجة لأن الرباط ماعْطاتنا والو.

    وطبعا لا أنسى صديقي عبد الله الدامون، الذي التقيته بعد عقد ونيف في جريدة “الشرق الأوسط” بالرباط، وعرفت أنه أيضا خريج عالم  ثانوية “مولاي رشيد”، وتبادلنا آنذاك، وهو زميلي في المهنة، ذكريات وجوه كثيرة، أولهم الزرداوي، المسؤول عن منحنا ورقة الدخول بعد غياب.

    الدامون عاد إلى طنجة بشكل غير متوقع حين كان يستعد للرحيل نحو قناة “الجزيرة”، ثم صار متنقلا بين المدن، وعمر وأنا ربطتنا الرباط. ومن يدري لعل نبوءة أوشن تتحقق ونعود ذات يوم لنسكن ذكرياتنا وحياة ماضية ترفرف في الوجدان.

    سلام عليك طنجة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    سميرة مغداد

    المقالات ذات الصلة

    الكلفة السياسية لعدم تجديد اتفاقية الصيد البحري

    يوليو 23, 2023

    الانتخابات الرئاسية اللبنانية بين الفيل والأرانب!

    يونيو 18, 2023

    معضلة ترامب تنتهي فقط بوفاته!

    يونيو 18, 2023

    تعليقان

    1. عبدالرحيم تلميذ سابق بمولاي رشيد on مارس 18, 2014 12:14 م

      تكلفت عناء قراءة المقال فإذا بي أجده مجرد خواطر رومانسية لا علاقة لها بمقال تمنيت لو أن الاستاذة كلفت نفسها عناء صياغة مقال يتضمن ملاحظات حول الأداء التربوي للأساتذة أو تناقش إشكالية المستوى الضعيف للمتعلمين أو تحديات التفوق الدراسي رغم أن ثانوية مولاي رشيد توجد بقلب مدينة طنجة وأحد أقدم الثانويات بالمدينة..

      رد
    2. ادهيبة أمين تلميذ سابق بمولاي رشيد on مارس 21, 2014 4:52 م

      مقال جميل عن خواطر وذكريات الدراسة في ثانوية مولاي رشيد

      رد
    رد على ادهيبة أمين تلميذ سابق بمولاي رشيد إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter