يبدو أن مشاكل ساكنة طنجة مع النقل ستلازمهم بعد أن استبشروا بخروج شركة الحافلات أوطاسا، والإعلان عن تولي شركة جديدة للنقل بالحافلات، في إطار التدبير المفوض.
لكن سرعان ما تبخرت علامات البشرى، وحلت محلها عبارات التشاؤم بعيد دخول الأسطول المؤقت لشركة ألزا الإسبانية، التي فازت بالصفقة، حيز العمل، وما رافق ذلك من نقص في تغطية جميع الخطوط ومشاكل تقنية، جعلت المواطنين يطلقون على تلك الحافلات اسم “الخردة”.
آخر تلك المشاكل كانت قبل قليل، حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال، عندما اضطر ركاب حافلة تابعة للأسطول المؤقت، تربط بين منطقة سيدي بوعبيد وجماعة احد الغربية، للترجل بعد أن تعطل محرك الحافلة، والبحث عن توصيلة أخرى، في طريق كاساباراطا.
وشهد الشارع “العقبة” المؤدي إلى كاسابارطا، والذي يبدأ من ساحة المغرب، قبل ذلك حوادث مشابهة، حيث سبق أن انفجر محرك حافلة أخرى ضمن الأسطول المؤقت، أثناء صعودها فيه، مما تسبب في اختناق مروري بالمنطقة.
يذكر أن الحافلة المعطلة تحمل ترقيما إسبانيا، حيث استاجرتها شركة أوطاسا للعمل خلال المرحلة الانتقالية الممتمدة لـ6 أشهر.