استقبل ميناء طنجة صباح اليوم الأحد (16 مارس) السجين رافا زهير، الذي قضى عقوبة سجنية بعشر سنوات بسبب اتهامه بالضلوع في تفجيرات 11 مارس 20014 في قطارات الضواحي بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وخرج زهير من السجن بعد قضاء مدته السجنية كاملة، حث اتهم بالتدبير، رفقة مجموعة أخرى من المتهمين، لتلك التفجيرات التي يبدو أنها جاءت ردا على مشاركة حكومة مدريد في التحالف الأمريكي البريطاني لغزو العراق سنة 2003.
وقررت الحكومة الإسبانية ترحيل زهير، وهو من مواليد الدار البيضاء سنة 1979، رغم أنه متزوج من مواطنة إسبانية، وهو ما كان يُعتقد معه أنه سيُجنبه الطرد.
وخرج زهير من السجن في الواحدة بعد منتصف ليلية السبت الأحد، ورافقته مجموعة أمنية إلى مطار باراخاس بمدريد، وهناك استقل طائرة خاصة نقلته إلى ميناء الجزيرة الخضراء، حيث ركب باخرة متوجهة نحو ميناء طنجة المتوسط.