خيب فريق اتحاد طنجة آمال ما يقرب من 35 ألف متفرج حجوا إلى الملعب الكبير لتشجيع النادي، بعدما اكتفى بنقطة يتيمة جناها لاعبوه من تعادل بهدف لمثله، ولم يتحقق إلا بشق الأنفس أمام اتحاد تمارة.
ويبدو أن حضور الجماهير، الذي رفع “تيفو” ضخم لإعلان مساندة الفريق، كان له مفعول عكسي، إذ بدا الضغط واضحا على لاعبي اتحاد طنجة، في حين تخلص لاعبو تمارة بسرعة من الضغط، وفاجؤوا الدفاع الطنجي بهدف في الدقيقة الثامنة.
وتمكن لاعبو اتحاد تمارة من كسر الحملات الطنجية، مستعينين بالدفاع المنظم، لينهوا الجولة الأولى متفوقين، أمام حسرة مشجعي الفريق المحلي الذين كانوا يأملون في تحقيق فوز رابع تواليا.
وفي الجولة الثانية، اعتمد لاعبو اتحاد طنجة على الضغط على الخط الخلفي لاتحاد تمارة، رغبة في تحقيق التعادل، لكن هذا الأمر تأجل إلى حدود الدقيقة 72، عندما سجل اللاعب هيرفي هدفا عن طريق ضربة جزاء.
ولم تفلح هجمات الفريق الطنجي في باقي فترات اللقاء في تسجيل هدف النقاط الثلاث، مكتفيا بنقطة يتيمة مكنته من الصعود إلى المركز الثالث بـ32 نقطة، مستفيدا من هزيمة النادي المكناسي، لكن شباب اطلس خنيفرة، الثاني في الترتيب، وسع الفارق معه إلى 6 نقاط بعدما حقق الانتصار.