أمر القاضي الإسباني، إسماعيل مورينو، بإيداع السجن لأفراد شبكة كانت تجند مقاتلين في سوريا وليبيا ومالي، والتي تم تفكيكها في الأيام القليلة الماضية بعد تعاون أمني مغربي إسباني.
وكشفت التحقيقات الأولية أن عددا من أفراد الشبكة سبق أن كانوا يقاتلون في سوريا ضد النظام الحاكم، قبل أن يعودوا نحو المغرب وإسبانيا.
وكانت مصالح الأمن الإسبانية والمغربية فككت شبكة لتجنيد وإرسال مقاتلين إلى عدد من البلدان التي تعرف اضطرابات أمنية، وعلى رأسها سوريا ومالي وليبيا.
ووفق مصادر أمنية إسبانية فإنه تم اعتقال سبعة أشخاص كانوا ينشطون ضمن شبكة لتجنيد مقاتلين في البلدان المذكورة، وأن هذه الشبكة كانت تنشط في إسبانيا والمغرب.
وأضافت هذه المصادر أن أفراد الشبكة هم ثلاثة أفراد في مليلية وثلاثة في منطقة قريبة من الناظور، والشخص السابع ألقي عليه القبض في مدينة مالقة، جنوب إسبانيا.
وتفيد المعطيات الأولية للتحقيق أن جميع المقبوض عليهم مغاربة أو من أصول مغربية، ووصفتهم مصادر الأمن بأنهم “خطرون جدا”.
وتفيد المصادر الإسبانية أن هذه العملية هي الأولى من نوعها في التعاون الأمني المشترك بين المغرب وإسبانيا بخصوص تفكيك شبكات تجنيد المقاتلين.