مات بعد زوال اليوم الأحد، أدولفو سواريث، رئيس الحكومة الإسباني في عهد الانتقال الديمقراطي، والذي كان يعاني منذ 2005 من مرض عضال.
وخصصت إسبانيا مساحة اهتمام واسعة جدا لخبر الوفاة، اعتبارا لتاريخ هذا الرجل الذي يعتبر مفتاحا لانتقال إسبانيا من عهد الدكتاتورية إلى زمن الديمقراطية الحقيقية.
وتم وضع جثمان سواريث في مقر البرلمان الإسباني، وذلك في أفق تنظيم جنازة رسمية سيحضرها كبار المسؤولين من إسبانيا ومن باقي دول العالم.
وكان أدولفو سواريث، أول رئيس حكومة ما بعد موت الجنرال فرانكو، والذي كان يعاني منذ 2005 من مرض الزهايمر، الذي جعله يدخل في مراحل غيبوبة متواصلة، حيث فقد ذاكرته بالكامل، إلى أن توفي اليوم عن 81 عاما.
ويعتبر الإسبان أدولفو سواريث شخصية تاريخية بكل المقاييس، حيث كان قنطرة عبور أساسية من مرحلة دكتاتورية فرانكو نحو الديمقراطية الحديثة، وهي المرحلة التي كانت أساسية وضرورية من أجل أن تعبر إسبانيا بسلام بين مرحلتين متناقضتين بدون دماء ولا حرب أهلية.