شهدت منطقة كاسابراطا والشوارع المؤدية إليها، حالة “استنفار قصوى” منذ أول أمس الثلاثاء، استعدادا للزيارة الملكية المرتقبة لهذه المنطقة الشعبية.
واستمرت أحمال الصباغة والتزيين طيلة ليلية الأربعاء- الخميس، حيث صبغت واجهات المنازل وأسوار المرافق العمومية باللون الأبيض، كما نظفت الأرصفة وأخليت الشوارع التي سيمر منها الملك من الباعة المتجولين، في مشهد مماثل لما حدث ببني مكادة.
ومن غير المؤكد إلى حدود الساعة ما إذا كان الملك سيؤدي صلاة الجمعة بمسجد طارق بن زياد، الذي يتولى الشيخ السلفي محمد الفزازي، الخطابة فيه، لكن ينتظر أن تمر الزيارة الملكية عبر أحياء شعبية بالمنطقة.
وتعد “كاسابراطا” واحدة من أهم وأكبر المناطق الشعبية بطنجة، وتأتي الزيارة الملكية لها في وقت لا زالت تعاني فيه من عدة مشاكل، كترويج المخدرات والعمليات الإجرامية وظاهرة الباعة المتجولين، بالإضافة إلى توقف أشغال التهيئة في عدة أحياء، وتهميش أحياء أخرى.