Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, سبتمبر 10
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»رأي»معضلة التعليم في طنجة الكبرى
    رأي

    معضلة التعليم في طنجة الكبرى

    ياسين الطالبيبواسطة ياسين الطالبيأبريل 1, 2014لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أن تكون طنجة مدينة كبرى فذلك لن يتحقق إلا عبر وسيلة حيوية وإستراتيجية، وهو قطاع التعليم، لأنه لا يعقل أن تسير مدينة ما نحو المستقبل بدون علم وبدون معرفة.

    طنجة خرجت قبل وقت قريب من شرنقة تهميش قاسية في مجال التعليم، وطلبتها في العقود الماضية كانوا يضطرون إلى الرحيل نحو مدن أخرى من أجل التعليم، والغريب أن من كان يريد درس الأدب أو التاريخ والجغرافيا كان يرحل نحو الرباط أو فاس، فما بالك بالطب والهندسة وما إلى ذلك.

    اليوم تغيرت الأشياء بشكل ملموس، لكن لا يمكن لطلاب طنجة، ومعهم طلاب وطالبات الشمال بشكل عام، أن يتعلموا الطب أو الهندسة في مدينتهم، بل يجب أن يرحلوا نحو الرباط أو الدار البيضاء، وفي حالات أخرى يرحلون خارج البلاد.

    لنقل إن الماضي لا يعاد، ولنتفاءل مع المتفائلين بكون طنجة ستعرف قريبا افتتاح أول كلية للطب وأول كلية للهندسة، ولننظر إلى المستقبل لنستشف معالم الغد.

    التعليم في طنجة ينقسم اليوم إلى قطاعين، القطاع العام والقطاع الخاص، وهناك نمو مطرد، إن لم نقل إنه نمو غريب للتعليم الخاص، لكن هذا التعليم يهدف إلى شيء أساسي وهو تحقيق الربح، فهو يركز على التعليم العادي ودور الحضانة والتعليم الرئيسي، مع التركيز على إعطاء أهمية مبالغ فيها للفرنسية، للظهور بمظهر التعليم العصري والمتطور، بينما الواقع يفرض أن يكون القطاع الخاص رافدا أساسيا من روافد التعليم العصري في مجال التكنولوجيا والتقنيات وكل علوم الحاضر والمستقبل.

    المثير أن تعليم القطاع الخاص لا يتنافس اليوم في خلق أجيال متعلمة بالفعل ومتفوقة علميا وتكنولوجيا، بل يركز فقط على التنافس حتى تكون نسبة النجاح في الباكالوريا مائة في المائة وبأية وسيلة ممكنة، وهذا غباء كبير ما بعده غباء، لأن النجاح بنسبة 100 في المائة يتنافى مع الطبيعة البشرية، ولا يوجد حتى في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان.

    مطالب طنجة الكبرى تعليميا هي في الأساس مطالب علمية وتقنية، لكننا سنكون مغفلين لو ركزنا على التكنولوجيا فقط من دون الأخذ في الاعتبار طبيعة العقول التي ستحمل هذه التكنولوجيا وتطبقها.

    إن تكوين الإنسان المتعلم يبدأ من مرحلة الطفولة، لذلك يجب أن نركز على تكوين أطفال أسوياء الشخصية حتى يتسنى للمجتمع أن يحظى بأفراد أسوياء ومواطنين صالحين سواء تفوقوا في دراستهم أم لا.

    ومن أجل أن نسير بثقة نحو المستقبل يجب أولا أن ننزع من عقول أبنائنا فكرة أن التعليم يقود نحو الوظيفة الحكومية، أو هو جسر نحو مهن راقية مثل الطب والهندسة، ويجب أن نغرس في عقولهم أن التعليم يجب أن يقود أيضا نحو المسؤوليات الكبرى كإنشاء الشركات المتعددة الجنسيات والمؤسسات الثقافية والإعلامية.

    التعليم يجب أن يقود أيضا نحو تقلد مسؤوليات تدبير الشأن المحلي لأنه لا يعقل أن يستمر الوضع على ما هو عليه وتستمر الجماعات المحلية والمقاطعات في استقبال الجهلة والأميين، يقودهم رؤساء جماعات، الله وحده يعلم أسرار وصولهم إلى تلك المناصب.

    عموما، يجب أن نخلق أهدافا كبرى أمام أبنائنا لكي يسايروا مشروع طنجة الكبرى، ويجب أن نكسر لهم الحواجز النفسية التي تحول بينهم وبين التقدم الحضاري والإنساني.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    ياسين الطالبي

    المقالات ذات الصلة

    الكلفة السياسية لعدم تجديد اتفاقية الصيد البحري

    يوليو 23, 2023

    الانتخابات الرئاسية اللبنانية بين الفيل والأرانب!

    يونيو 18, 2023

    معضلة ترامب تنتهي فقط بوفاته!

    يونيو 18, 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter