تعيش شرطة كتالونيا، الإقليم الإسباني المتمتع بالحكم الذاتي، على وقع واحدة من أسوا فضائحها، بعد تداول اتهامات بتورطها في قتل شخصين جراء استعمال العنف المفرط في حقهما.
وحسب وكالات أنباء دولية، فإن الحادث الأول وقع في برشلونة، إذ ألقت الشرطة القبض على شخص يبلغ من العمر 47 عاما، كان يقوم بإزعاج زبائن إحدى الحانات، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى ليتوفى هناك جراء سكتة قلبية، وقد رصد التقرير الطبي أن وجه الضحية كان أصفر اللون وفي حالة غير طبيعية.
وبعد ساعات من الحادث الأول، استقبلت إحدى مستشفيات مدينة تاراغونا، جثة شخص آخر بعد مدة قصيرة من القبض عليه لتورطه في ممارسة العنف ضد زوجته، ما دفع أسرة الضحية للمطالبة بفتح تحقيق في الوفاة.
وسارع جهاز الشرطة بكتالونيا إلى فتح تحقيق في الوفاتين، اللتان أعادتا إلى الأذهان قضية قتل رجل أعمال جراء التعذيب سنة2012، وهي الجريمة التي تورط فيها 10 أمنيين كتالونيين.