في تجل آخر للهجرة في إسبانيا، تم العثور على مهاجر مغربي، في الخمسينات من عمره، كان يسير حافيا في شوارع مدينة باداخوث ويبكي بشدة ولا يتذكر أي شيء.
وقالت الشرطة الإسبانية إنها عثرت على هذا الشخص بعد أن توصلت بعدة مكالمات هاتفية من مواطنين إسبان قالوا إنهم رأوا شخصا يسير هائما في الشوارع وبدون حذاء ويبكي بحرقة، مما تطلب التدخل العاجل للبحث عنه مخافة أن يقدم على إيذاء نفسه أو إيذاء الآخرين.
وكشفت التحقيقات أن الأمر يتعلق بمهاجر مغربي كانت أسرته قد أعلنت عن غيابه، حيث تم نقله إلى المستشفى وهو في حالة صحية سيئة، جسديا ونفسيا، فيما لم تعرف بعد الأسباب التي دفعته إلى الانهيار النفسي.
ويعيش كثير من المهاجرين المغاربة في إسبانيا أوضاعا اجتماعية قاسية، حيث يعانون من البطالة والتشتت الأسري، وكانت آخر مأساة للمهاجرين المغاربة في إسبانيا احتراق أسرة كاملة في منزل كانوا يسكنونه من قبل أن يطردوا منه ويعودا إليه مرة أخرى.