شهدت العاصمة البلجيكية، بروكسيل، أول أمس الاثنين، محاولة فاشلة لتهريب تاجر مخدرات مغربي، من السجن، باستخدام أسلحة كلاشنكوف، وانتهت بفرار المهاجمين.
وحسب تصريحات مسؤولين بلجييكين، فإن أربعة أشخاص، مدججين بـالأسلحة، هاجموا سجن “سان جيل” ببروكسيل، حيث كانوا يركبون سيارة تشبه سيارة الشرطة، ولكن مع منع حراس السجن لهم من الدخول حاولوا كسر باب السجن بواسطة شاحنة صغيرة.
وقام المهاجمون بإطلاق النار على حراس البوابة، بعد تعذر كسرها، حيث أصيب أحدهم، كما قاموا بأخذ رهينة، هي ممرضة بالسجن، لمدة وجيزة، قبل أن يلوذا بالفرار، بواسطة السيارة والشاحنة الصغيرة.
الشرطة البلجيكية اضطرت إلى إيقاف مطاردة المهاجمين، بشوارع بروكسيل، بعد إطلاقهم للرصاص بصورة عشوائية، تفاديا لسقوط ضحايا من الأبرياء في الشارع. قبل أن تعثر على المركبتين المستعملتين في عملية الهجوم على السجن، وبداخلهما قطعتي سلاح كلاشينكوف.
وقد تمكنت السلطات البلجيكية من اعتقال المهاجمين الأربعة في وقت لاحق، بضواحي بروكسيل، واعترفوا في التحقيقات بهدفهم من محاولة اقتحام سجن “سان جيل”.
وقد أكدت التحقيقات أن الهجوم على السجن كان بغرض تهريب تاجر مخدرات مغربي، يدعى محمد بن خالق.
وتبين فيما بعد أن تاجر المخدرات سبق له أن فر من السلطات القضائية الفرنسية، بمساعدة 6 مسلحين، بعد اعتقاله بتهمة التجارة في المخدرات.