توعد مستثمرون بالكشف عن مزيد من فضائح مشاركة وفد طنجة في الملتقى الاسثماري بدبي، معبرين عن رغبتهم في لقاء والي طنجة محمد اليعقوبي ليبلغوه بجملة من “المهازل” التي وقفوا عليها وتضرروا منها.
وأوردت مصادر مطلعة لـ”طنجة أنتر” أن المستثمرين الذين دفعوا 150 ألف درهم لشركة خاصة مكلفة بتنظيم الرحلة، وبوساطة مباشرة من النائب الثالث لعمدة طنجة، عبد الحفيظ الشركي، وجدوا أنفسهم منسيين في غمرة تنازع نواب العمدة حول جناح خاص “سويت” بفندق “ماريوت” الفخم.
وكشف بعض المستثمرين، عن أنهم تلقوا وعودا من منظمي الرحلة بتنظيم لقاءات مع مستثمرين إماراتيين على هامش فعاليات الملتقى، لكن لم ينفذ شيء من ذلك.
وأوردت مصادر “طنجة أنتر”، نقلا عن بعض المستثمرين، أن نواب العمدة انشغلوا بصراعاتهم الخاصة، حول من سيلقي الكلمة ومن سيستقل سيارة بسائق وغيرها من “الترهات”، وابتعدوا عن الهدف من مشاركتهم، وهو جلب الاستثمارات الخليجية لطنجة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الشركة المنظمة للرحلة، جمعت 4 ملايين درهم كمساهمات من المستثمرين ومن الشركات الخاصة، وفي مقدمتها شركتا “الضحى” و “العمران”، متسائلين عن مصير تلك الأموال، ما دام أن الوعود ذهبت أدراج الرياح.