وجه مستثمرون ومنتخبون في طنجة اتهامات مباشرة لعبد الحفيظ الشركي، النائب الثالث لعمدة طنجة، بالتسبب في الفضيحة المدوية بدبي، حيث كان وفد من منتخبي ومستثمري طنجة مدعوين كضيوف شرف على مؤتمر استثماري عالمي.
وقال مستثمرون من طنجة، في تصريحات لـ”طنجة أنتر”، إن عبد الحفيظ الشركي تصرف خلال هذه الزيارة بطريقة لا تمت بشيء إلى المسؤولية والاحترافية والغيرة على مصالح الوطن، وأنه لم يعر مصالح طنجة والمغرب أي اعتبار، وخاض في أمور ومصالح شخصية وصفوها بـ”الفضيحة”.
وأضاف هؤلاء أن الشركي تصرف في دبي وكأنه رئيس دولة، حيث حجز لنفسه جناحا خاصا بفندق في دبي، كما أنه ربط اتصالات شخصية مع مسؤولين كبار في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بمعزل عن البرنامج الذي كان مخصصا للوفد الطنجاوي.
وأوردت مصادر مطلعة لـ”طنجة أنتر” أن المستثمرين الذين دفعوا 150 ألف درهم من طرف كل واحد منهم لشركة خاصة مكلفة بتنظيم الرحلة، وبوساطة مباشرة من النائب الثالث لعمدة طنجة، عبد الحفيظ الشركي، وجدوا أنفسهم منسيين، بينما حجز الشركي لنفسه جناحا خاصا بفندق “ماريوت” الفخم.
وأضافت هذه المصادر أن الشركي التقى أميرا بالإمارات العربية المتحدة وتناقش معه في أمور لا علاقة لها بموضوع الاستثمار الخليجي بطنجة، وأن اللقاء كانت له طبيعة خاصة وشخصية، وهو ما شكل صدمة للوفد الطنجاوي.
وكشف بعض المستثمرين عن كونهم تلقوا وعودا من منظمي الرحلة بتنظيم لقاءات مع مستثمرين إماراتيين على هامش فعاليات الملتقى، لكن لم ينفذ شيء من ذلك.
وأوردت مصادر “طنجة أنتر”، نقلا عن عدد من المستثمرين، أن نواب العمدة انشغلوا بصراعاتهم الخاصة، حول من سيلقي الكلمة ومن سيستقل سيارة بسائق ومن سيسكن في فنادق فخمة وغيرها من “الترهات”، وابتعدوا عن الهدف من مشاركتهم، وهو جلب الاستثمارات الخليجية لطنجة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الشركة المنظمة للرحلة، جمعت 4 ملايين درهم كمساهمات من المستثمرين ومن الشركات الخاصة، وفي مقدمتها شركتا “الضحى” و “العمران”، متسائلين عن مصير تلك الأموال، ما دام أن الوعود كلها ذهبت أدراج الرياح.
لا توجد تعليقات
ليس غريبا ان تصدر مثل هذه الممارسات الا مسؤول من اناس وصلوا الى المجالس المنتخبة بطريقة لا ديموقراطية ونحن نعلم ان غالبيتهم وصلوا عن طريق الزبونية والمال الحرام فمن الطبيعي ان تطغا المصالح الداتية على المصلحة العامة التي تميز ممارستهم في التدبير الشان العام المحلي
الشركي نجده في المهرجانات ، في الموسيقى الأندلسية ، في اللوحات الإشهارية … أظنه وريث طنجة