أعلنت السلطات في الأوروغواي أنها شرعت في تطبيق مراسيم قانونها الأول من نوعه في العالم، الذي يسمح ببيع الماريخوانا بشكل قانوني في الصيدليات لمستهلكي هذا المخدر بشراء ما يصل إلى عشرة غرامات منه أسبوعيا بسعر يتراوح ما بين 20 إلى 22 بيزوس للغرام الواحد (أي ما يقارب أورو واحد).
وقال رئيس المكتب الوطني للمخدرات دييغو كانيبا في مؤتمر صحافي، أمس الجمعة، إنه يجب على كل مستهلك يريد الاستفادة من مفاعيل هذا القانون أن يسجل اسمه في سجل وطني مخصص لهذا الأمر، وبعدها يصبح بإمكانه الحصول على “عشرة غرامات من حشيشة الكيف أسبوعيا كحد أقصى”.
وأضاف كانيبا أن المراسيم التطبيقية للقانون لزراعة وبيع الماريجوانا تحت إشراف الدولة الذي أقر أواخر العام الماضي، ستصدر رسميا الثلاثاء، موضحا أنه يمكن للأفراد أن يزرعوا القنب الهندي بقصد استهلاكهم الشخصي أو شراءه من الصيدليات.
وحسب خوليو كالزادا الأمين العام للمكتب الوطني للمخدرات، فإن إجمالي ما يستهلكه هذا البلد البالغ عدد سكانه 3,3 مليون نسمة من القنب الهندي “يتراوح ما بين 18 و22 طنا” سنويا، ما يعني أنه “لن تكون هناك حاجة لأكثر من عشرة هكتارات” من الأراضي التي ستزرع بهذه النبتة لسد هذا الطلب.
وفي خطوة غير مسبوقة يسعى المغرب هو الآخر إلى منافسة دول أمريكا اللاتينية من خلال مناقشة نواب برلمانيين ينتمون لمنطقة كتامة المعروفة عالميا بإنتاج الكيف، حول إمكانيات تقنين الاستغلال الطبي والصناعي لنبتة القنب الهندي المخدرة، بدريعة تحقيق تنمية اقتصادية لبسطاء الفلاحين وعائلاتهم بالمنطقة.