طنجة أنتر:
أصدر فريق اتحاد طنجة لكرة السلة تقريرا عاما، ننشره كالتالي، نظرا لأهميته البالغة:
خير ما نفتتح به تقريرنا هذا، أن نتقدم باسم كل مكونات جمعيتنا “الاتحاد الرياضي لطنجة لكرة السلة” لجميع من شجعنا، وساعدنا، ودعمنا وواكب أنشطتنا، بأصدق عبارات التهاني و التبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك السعيد، ادخله الله علينا وعلى الجميع بالخير واليمن والصحة و العافية والهناء
. وتنويرا للرأي العام نطلع الجميع على أبرز المحطات والمعاناة التي وقفت في وجهنا نوضحها في ما يلي:
فبعد موسم صعب و شاق، ورغم ما عانته، ولا زالت تعانيه جمعيتنا من حيف و تنكر من طرف المجالس المنتخبة التي تنصلت من مسؤوليتها لدعم برامجنا، وخصوصا مجلس الجماعة الحضرية لطنجة الذي منذ توليه المسؤولية وهو يسعى إلى تدميرنا باستعماله كل الأساليب الدنيئة، و جعل فريقنا يتأثر من ما يعانيه من عجز مالي دون الاكثرات مما قد يعصف بكل ما تم بناءه من من طرف شرفاء هذه المدينة. لكن، والحمد لله، بعزيمة الرجال وطموح الغيورين والمتعاطفين و المتعاونين و الشركاء، وبتشجيع ومواكبة من مختلف وسائل الإعلام بالمدينة، أسدلنا الستار على موسمنا الرياضي بسلام، على مستوى مواكبة فرقنا الكبرى إناثا وذكورا وتأمين مشاركتهم في البطولة الوطنية و كاس العرش، وتخطينا كل العقبات و واجهنا كل الحروبات و الضربات التي في نهاية المطاف لم تزيدنا إلا تحديا و إصرارا على مواصلة مسيرتنا الناجحة بكل المقاييس وعلى جميع الواجهات، رياضيا و تربويا .. اجتماعيا وتأكيد اهتمامنا كذلك بكل الفئات العمرية إناثا وذكورا، ناهيكم عن إلتزامنا بتنزيل مخططنا الاستراتيجي و العمل على تفعيله على أرض الواقع. فبصم فريق الكبار ذكور على موسم متميز رغم معاناة لاعبينا طيلة موسم رياضي مجحف. ولهذا لا بد لنا أن نغتنم هذه المناسبة لنرفع القبعة لجميع اللاعبين و الأطر التقنية والطبية والإدارية ونحيي فيهم تضحياتهم و تعاونهم وثقتهم و تحديهم لكل العقبات.
فريقنا للإناث كبيرات بصم هو الآخر على موسم ناجح بكل المقاييس، وما يميزه هو تركيبته البشرية التي تعتبر منتوجا خالصا من مدرسة الفريق، ومعظم لاعباته لازلن شابات يافعات سيكون لهن شانا كبيرا في المستقبل.
وتبقى المعادلة الصعبة في العمل القاعدي الذي تبنيناه كجمعية وتسهر عليه لجنة إدارية و تقنية تعمل بكل تفان وإخلاص لتوفير الظروف الملائمة لجميع الفئات الصغرى تبتدئ بتعيين الأطر التقنية المناسبة مرورا بتأمين حصص تداريبها ومشاركاتها في الدوريات و تنظيم بعضها، لكن طموحها وعملها يصطدم دائما بواقع مر تعيشه كرة السلة الوطنية، يتجلى في غياب بطولات رسمية للفئات العمرية التي تحتاج للتنافسية حتى يتسنى لها تطوير إمكاناتها البدنية و التقنية و التكتيكية. ويكمن العائق الأكبر في عدم خوضها لأية بطولة رسمية منذ أربعة مواسم متتالية، مما يقف حاجزا كبيرا في تطور هذه الفئات لبناء الخلف .
عموما يبقى برنامج “طنجة الكبرى تتنفس كرة السلة” الذي دخل موسمه الثاني على التوالي هو الأمل الحقيقي للمستقبل نظرا لانفتاح هذا البرنامج الرياضي والاجتماعي الذي ابتكرته جمعيتنا بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة بطنجة – تطوان – الحسيمة، بإشراف فعلي من ولاية طنجة، هو الشمعة المضيئة التي أنارت بعض الأحياء الهامشية بالمدينة، ومنحت الفرصة لناشئتها بمزاولة كرة السلة، تنزيلا لبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بولاية طنجة، والتي يعتبر فيها الشباب محركا أساسيا للتنمية البشرية .
ورغم المضايقات و الحرب الخفية للمجلس الجماعي للمدينة على فريقنا، سنواصل رفع التحدي والعزم على مواصلة تنفيذ برامجنا الهادفة بتنوع أبعادها: الرياضية، التربوية، الاجتماعية…
وللإشارة، فإن مشوار موسمنا الرياضي سنختمه كالعادة بتنظيم النسخة الدولية الخامسة لمهرجان طنجة الكبرى الدولي للميني باسكيط، والذي أصبح يحسب من بين أبرز المهرجانات الدولية. ثم سنعمل بعده على تنظيم النسخة الثانية من”المخيم الصيفي الموضوعاتي لكرة السلة لصيف 2018″، وهي البرامج التي انبثقت من رحم برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بولاية طنجة وتنظم بشراكة بين جمعيتنا “الاتحاد الرياضي لطنجة لكرة السلة” و المديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة بطنجة – تطوان – الحسيمة، ونغتنمها مناسبة لنتقدم بالشكر الجزيل ونحيي بحرارة كل من يساهم معنا في إنجاح وتنزيل برامجنا الرياضية و الاجتماعية الهادفة، التي تبقى ملكا لمدينة طنجة الكبرى، التي عرفت صحوة تنموية كبيرة منذ إطلاق مشاريع طنجة الكبرى من طرف ملكنا المفدى، الرياضي الأول، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و التي يسهر على تنفيذها والي الجهة، السيد محمد اليعقوبي، الذي نسال الله له التوفيق والنجاح في كل المهام الموكولة إليه، خدمة لوطننا الغالي في ظل السياسة الحكيمة و الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله و نصره .
وفي الختام، نؤكد أن جمعيتنا بجميع مكوناتها، رغم كل ما نعانيه من حيف و ظلم وتلفيق وبهتان و حروبات خفية، التي نعتبرها من ضرائب النجاح ، واعون كل الوعي أننا أزعجنا الكثير بتواجدنا ميدانيا في كل المحطات و المناسبات و وصولنا كذالك لمختلف الأحياء، ونعلن لكل من يتضايق من أي عمل نبيل، راقي وهادف، بعيد عن البحث عن المصالح الذاتية، أو الأهداف السياسية، أننا:
– سنظل أوفياء لبرامجنا
– سنبقى سعداء لخدمة مجتمعنا المدني
– مستمرين في إدخال البهجة والسرور في نفوس ناشئتنا
– سنظل فخورين بخدمتكم وإسعادكم
– كلنا إتحاد طنجة لكرة السلة
– كلنا طنجة الكبرى