طنجة أنتر:
لا تزال عمليات تصفيات المنتخبات العربية والإفريقية مستمرة في مونديال روسيا، بقرارات جائرة من حكام يتوصلون بأوامر مباشرة من الفيفا، من أجل تعبيد الطريق أمام المنتخبات “القوية” التي يلعب بها نجوم يدرون مبالغ كبيرة على صندوق الفيفا.
فبعد المغرب الذي كان اكبر ضحية في مونديال روسيا، بقرارات جائرة من حكام كانت لديهم أوامر مباشرة بفعل المستحيل لإقصاء المنتخب، من أجل عيون رونالدو ومن معه، جاء الدور هذه المرة على المنتخب النيجيري، الذي كان سيء الحظ ولعب ضد منتخب اللاعب المدلل ليونيل ميسي، الذي كان سيئ المستوى بشكل كبير، لكن الفيفا قررت رفع مستواه رغم أنفه.
وفي الدقيقة الـ75 من مواجهة الأرجنتين ونيجيريا في الجولة الأخيرة من المجموعة الرابعة بالمونديال الروسي، لمست الكرة يد مدافع منتخب “االأرجنتين” ماركوس روخو، غير أن الحكم التركي شاكير كونيت يحتسب ركلة مرمى للأرجنتين.
وبعد مطالبات لاعبي “النسور الخضر” للحكم لمراجعة “تقنية الفيديو” يمتثل الحكم ويعود ليقرر بعدها أن قراره الأول صحيح ولا وجود لركلة جزاء، لكن هذه الحادثة أشعلت مواقع التواصل بالهجوم على الحكم والإصرار على أن كونيت ظلم نيجيريا وأن المنتخب يستحق ركلة جزاء