طنجة أنتر:
غدا السبت، وبالضبط في الرابعة بعد الظهر، سيكون أول اختبار حقيقي للمدرب الجديد لاتحاد طنجة، أحمد العجلاني، الذي سيطبق عليه اختبار ربما لم يمر بمثله في حياته المهنية.
العجلاني، الذي لا يحظى حتى الآن بإجماع جمهور فريق اتحاد طنجة، يجد نفسه ملزما بتحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق الدفاع الحسني الجديدي في قلب ملعب العبدي بالجديدة، وسيكون تحقيق التعادل أهون الشرين، في ظل جدل متصاعد حول اهليته لقيادة السفينة الطنجاوية.
لكن هذه المباراة لن تكون الاختبار الوحيد. وبحر الأسبوع المقبل سيكون فريق اتحاد طنجة على موعد مع مباراة حارقة أمام فريق الوداد البيضاوي في قلب الدار البيضاء، في إقصائيات كأس العرش، وهي مباراة ستكشف عن المتأهل للأدوار المقبلة، وجماهير طنجة تمني النفس بالذهاب بعيدا في هذه المنافسة، التي يملك العجلاني خبرة جيدة في دروبها عندما فاز بالكأس مع فريق اولمبيك خريبكة.
مقابلتان حارقتان في أسبوع واحد لمدرب جديد اختبار يحمل “برْشا خلعة”، وسيكون على العجلاني أن يؤكد أن اختيار إدارة اتحاد طنجة له خلفا لابن طنجة إدريس المرابط، هو اختيار في محله.
عموما فإن جماهير اتحاد طنجة متفائلة، وحتى الذين انتقدوا التعاقد مع العجلاني قرروا لزوم حكمة الصمت في انتظار أن يمر الفريق من نفقين صعبين في الأيام المقبلة، وقبلهما يلزم العجلاني حفظ المثل المغربي الدارج الذي يقول “ربْحة ولاّ ذبْحة”..
