طنجة أنتر:
بعد حوالي ثلاثة أشهر على المصادقة على مرسو اعتماد الساعة الإضافية طيلة السنة، تتواصل معاناة عدد من المغاربة مع شروق الشمس، حيث يبدأ النهار تحت ظلام دامس.
وفي أغلب المدن المغربية، تُشرق الشمس على الساعة الثامنة والنص صباحا، ويُؤذن المؤذن لصلاة الفجر على الساعة السابعة ودقيقة واحدة، فيما، صلاة العشاء تكون على الساعة الثامنة و13 دقيقة.
وابتداء من يوم الثلاثاء، يتأخر الشروق، بدقيقة واحدة، ليكون على الساعة الثامنة و29 دقيقة، على أن يصل في الأصل الأول من شهر فبراير إلى الثامنة و20 دقيقة.
وشهد المغرب احتجاجات عارمة في مختلف المدن بعد اعتماد GMT+1 طول السنة، للتعبير عن الرفض المطلق لها، وتأثيرها السلبي على الأسر والتلاميذ، لكن الاحتجاجات سرعان ما تم إطفائها، واستمر الاعتماد على التوقيت الجديد.
وكشفت دراسة اعتمدتها الحكومة لاتخاذ قرار الإبقاء عن الساعة الإضافية على أن 77 في المائة من المغاربة المستجوبين، أكدوا على تغيير الساعة القانونية يسبب لهم اضطرابات في النوم خلال الأيام الأولى التي تتلو كل تغيير، في مقابل 25 في المائة من المغاربة المستجوبين، أكدوا استفادتهم من الساعة الإضافية في أنشطتهم الثقافية والترفيهية”.
وسجلت الدراسة التي نشرت خلاصاتها وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، بعد تصاعد المطالب بالكشف عنها، أن “54 في المائة من المغاربة المستجوبين يشعرون بأن مستوى تركيزهم ويقظتهم يتأثر بشكل سلبي خلال الأيام الأولى التي تتلو تغيير الساعة”، كما لاحظت “57 في المائة من المقاولات المستجوبة انخفاضا في إنتاجية مستخدميها خلال الأيام الأولى التي تتلو كل تغيير في الساعة”.
وكشفت الدراسة، أن المعدل السنوي للاقتصاد في الطاقة بلغ GWh 53 خلال الفترة (2012-2017)، أما المعدل السنوي للاقتصاد في الطاقة خلال فترات الذروة بلغ خلال الفترة (2008-2017)، MW 84، أما المعدل السنوي للاقتصاد في الوقود، فقد بلغ 83 مليون درهم خلال الفترة (2012-2017).
تعليق واحد
الساعة هي صالحة وليس فيها أي خلل في التوقيت .للكن الخل في عقولنا التي لا تريد أن تتقبل الواقع للقيام بما هو مطلوب من عضو في هذا المجتمع خدمة للوطن .اما الإشتغال بالساعة من قبل الفاشلين سياسيا يعتبر هدرا للوقت فقط .المغرب متاج لكل عنصر فيه ان يقوم بدوره .أما السياسة تحصر في الساعة فقط يعتبر عبثا سياسيا في نظري