طنجة أنتر:
فضيحة بيئية أخرى تعيشها طنجة، وهذه المرة فقي غابة الرميلات، التي يجري تدمير جزء منها في ظل صمت مطبق للسلطات والمجالس المنتخبة ولهيئات المجتمع المدني، وعلى رأسها مرصد حماية البيئة بطنجة.
ويجري اجتثاث عدد كبير من الأشجار الموجودة في محيط نادي “ميراج الرياضي”، وهو ناد أقيم أصلا على أرض تابعة للأملاك المخزنية قبل حوالي عقدين من الزمن، وعرف وقتها احتجاجات واسعة لسكان طنجة ضد هذا المشروع الاستثماري الخاص.
كما أقيمت فوق نفس القطعة الأرضية مقهى، هي اليوم مقفلة بعد أشهر قليلة على اشتغالها، بالإضافة إلى إقامة فاخرة لم تفتح أبوابها في يوم ما.
ويجري حاليا اجتثاث ما تبقى من أشجار في هذه المنطقة، التي أحيطت بسور عال، من أجل تجنب الاطلاع على ما يجري داخلها من جريمة بيئية مقرفة.
وتظهر من خلف السور عدة بنايات، يعتقد أنها فيلات أو إقامات خاصة ستضاف على الإقامة التي بنيت هناك قبل سنوات.
ملاك هذه المنطقة، الذي حازوها من دون مقابل، هم أنفسهم ملاك فندق “ميراج” في كاب سبارطيل، ويعتقد أن لهم علاقات نافذة وقوية تجنبهم أية مسائلة، بما في ذلك مساءلة مرصد حماية البيئة بطنجة.