طنجة أنتر:
عندما كان فريق اتحاد طنجة منهزما في المباراة الماضية أمام الجديدة في قلب ملعب ابن بطوطة بهدفين لصفر، فإنه لم يستطع تسجيل هدف واحد بعد ذلك، والسبب، كما قال المدرب، أو “المدربان” هو أن اتحاد طنجة استقبل هدفا مبكرا.
وفي مباراة الأحد أمام الحسيمة، استقبل فريق شباب الحسيمة هدفا مبكرا في الدقيقة الخامسة، ثم هدفا ثانيا في الدقيقة السادسة عشرة، ومع ذلك دخل في أجواء المباراة بشكل مثير واستطاع تسجيل هدفين، رغم أن ضربة الجزاء خيالية.
لماذا، إذن، يفعلها فريق الحسيمة ولا يستطيع فعلها اتحاد طنجة؟ ولماذا مدرب الحسيمة قادر على تحفيز لاعبيه، بينما مدربا طنجة غير قادريْن على ذلك؟
إنه سؤال محير ينضاف إلى الدفاع الكارثي لاتحاد طنجة، دفاع به شوارع تشبه الأوطوروط، أما المرمى فكلما تغير حارس إلا وجاء من هو أسوأ منه.. !
من حسن حظ اتحاد طنجة أنه عاد بانتصار من الحسيمة، حيث كانت المباراة شبه محلية بسبب العدد الكبير للجمهور الطنجاوي في ملعب العرصي، لكن ليس كل مرة تسلم الجرة، فدفاع اتحاد طنجة صار أضحوكة، وأحيانا يبدون مثل فرقة عيساوة “يتحيرون” بدون بندير، وإذا لم يتدارك المدرب، أو المدربان، هذه الإشكالية، فسنكون لاحقا أمام مسلسل حقيقي لتعذيب الجمهور الطنجاوي.