طنجة أنتر:
يبدو أن أملاح المدرب طاليب انتهى مفعولها، بحيث وجب على مدرب اتحاد طنجة أن يقوم بتصنيع أملاح أخرى على عجل ويكلف، مرة أخرى، خالد برشها في المرمى.
ولم يثبت فريق اتحاد طنجة، في المباراة التي جمعته مساء الأربعاء أمام الجيش الملكي، أنه فريق يستحق الاحترام، بل أبان لاعبوه أنهم مجرد أشباح على المربع الأخضر.
وخرج اتحاد طنجة بتعادل، يبدو أنه ثمين، من دون أهداف، وصار حلم الحصول على المرتبة الثانية أو الثالثة، أو حتى الرابعة والخامسة، بعيد المنال، في ظل المستوى الكارثي الذي أبان عنه الفريق الطنجي.
وتساءل الكثيرون ممن تتبعوا المباراة إن كان لاعبو الفريق الطنجي يخضعون للتداريب، فيما كان الجواب جاهزا عند مدرب الاتحاد وهو أن “توقف البطولة أثر على مردود اللاعبين”..!، وكأن البطولة توقفت فقط عند لاعبي اتحاد طنجة..!
مكتب اتحاد طنجة، الذي يمارس منذ أشهر سياسة الهروب إلى الأمام، لم يفلح في إقناع الجمهور بأنه جاد في تحويل اتحاد طنجة إلى فريق له مشروع رياضي حقيقي، بل كان الهدف فقط هو إنقاذ المكتب وليس إنقاذ الفريق، لذلك جيء بمدرب الأملاح على عجل.
وكانت النتائج الإيجابية التي حققها الفريق مؤخرا بمثابة أفيون مؤقت دفعت البعض إلى الاقتناع بأن الفريق يسير في الطريق الصحيح، بينما الحقيقة المرة أن الفريق كان محظوظا جدا بالفوز في عدد من المباريات، وعندما انتهى مفعول الأملاح.. انتهى كل شيء.