طنجة أنتر:
بعد فترة حالكة السواد تلك التي تولى فيها مصطفى أوراش مهام رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، عادت الأمور إلى نصابها وتنفس عشاق هذه الرياضة الصعداء بعد قرار وزير الشباب والرياضة تجميد مهام الجامعة وتعيين لجنة مؤقتة لتسييرها.
وقررت وزارة الشباب والرياضة حل المكتب الجامعي لكرة السلة برئاسة مصطفى أوراش، وتعيين لجنة مؤقتة تسهر على تسيير شؤون الجامعة المذكورة بداية من الأربعاء، في وقت ساد ارتياح كبير بين مختلف فعاليات كرة السلة بالمغرب بسبب هذا القرار الجريء.
واستند وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، في قراره على تقرير مكتب الافتحاص المعين من قبل وزارته، والذي رفض المصادقة على البيانات المحاسباتية والمالية، بالإضافة إلى الاعذار الذي توصلت به الجامعة لإصلاح الاختلالات التي تعاني منها جامعة السلة، وهي اختلالات وصلت ملفاتها إلى محكمة جرائم الاموال.
وكانت الوزارة قد وجهت إعذارا للجامعة بتاريخ 2 أبريل 2019 قصد تسوية وضعيتها، لكنها لم تسجل أي استجابة من طرفها داخل الآجال القانونية، لتقرر تجميد المكتب المديري مع تعيين لجنة مؤقتة لتسيير الجامعة برئاسة عبد المجيد بورة، حيث يرتقب تشكيل مكتب جامعي رسمي بعد استتباب الأمور وعودة الهدوء إلى جامعة حولها أوراش إلى معقل للفوضى والفتن وتصفية الحسابات.
وكان رئيس الجامعة قد نهج طريقة انتقامية محضة ضد عدد من الفرق المعارضة لسياسته في التسيير، على رأسها فريق اتحاد طنجة لكرة السلة، حيث سبق له أن قرر إنزال اتحاد طنجة والمغرب الفاسي والوداد البيضاوي وأمل الصويرة من القسم الممتاز إلى القسم الوطني الثالث، وهو ما لم يحدث، وعوض ذلك تم إنزال أوراش من سفينة تسيير كرة السلة بالمملكة.