طنجة أنتر:
أفاد تصريح للمكتب المسير لاتحاد طنجة أن موضوع الاستقالة الجماعية للمكتب سيوضع بين أيدي المنخرطين في الجمع المقبل، وأن المنخرطين هم من سيحددون مسألة الاستقالة من عدمها.
ويعكس هذا التصريح درجة الارتباك التي يوجد عليها مكتب اتحاد طنجة، الذي يوجد بين مطرقة الجمهور، الذي يطالب برحيله، وبين سندان الفشل الكبير الذي حصده الفريق الموسم الحالي.
ويقول مناصرون لجمهور اتحاد طنجة إنه لا يوجد منخرطون فعليون في فريق اتحاد طنجة، وان الجمهور هو الذي سيحسم في استقالة المكتب المسير.
ويسود توتر كبير بين المكتب المسير للفريق وبين الجمهور، الذي يتهم مسيري الفريق بنهج سياسة تعاقد كارثية واقتراف أخطاء خطيرة وضلوع عدد من أعضاء المكتب في عمليات سمسرة ووجود غموض كبير في مالية الفريق واستفحال ظاهرة تزوير التذاكر وتهريب أموال وغيرها من التهم الخطيرة التي أصبحت تتطلب تدخل جهات رسمية لمحاسبة المكتب المسير قبل رحيله.