طنجة أنتر:
لأول مرة، يرتقب أن يكون الجمع العام لاتحاد طنجة، في ثالث يوليوز المقبل، ساخنا أكثر من المعتاد، بحيث ستسيطر عليه نقطة هامة ووحيد وهي: الاستقالة الجماعية لمكتب الفريق.
ووفق مصادر مطلعة فإن اللعب في الكواليس بدأ منذ الآن عبر قيام شخص يوصف بأنه الرجل القوي في الفريق بتجنيد محسوبين عليه داخل المكتب وفي هيأة المنخرطين لرسم خارطة طريق مستقبلية لإبقاء الفريق في “أيدي السماسرة”.
وتضيف هذه المصادر أن رئيس الفريق، عبد الحميد أبرشان، ولأسباب غريبة، لا يريد التخلي عن حسن بلخيضر، ومستعد للتضحية بالغالي والنفيس من أجله إبقائه إلى جانبه بالفريق.
إلى ذلك ظهرت معالم حركة تصحيحية داخل المكتب المسير لاتحاد طنجة، والتي تضم من أسماهم مصدرنا ب”المخلصين من أبناء المدينة”، والذين يريدون إجراء إصلاحات عميقة بالفريق، من بينها الرحيل النهائي لبلخيضر، وبقاء أبرشان بشروط.
ومن بين هذه الشروط وقف عمليات السمسرة في اللاعبين بشكل نهائي، والتعاقد مع مدرب كفؤ، والاهتمام بمدرسة اتحاد طنجة، واستعادة لاعبي مدرسة الاتحاد من فرق أخرى، وفتح تحقيق في تزوير تذاكر المباريات وتهريب أموال إلى الخارج، وعدم استغلال فريق اتحاد طنجة لأهداف سياسية وانتخابية.