طنجة أنتر:
بعد فترة هدنة لم تدم طويلا، عادت مظاهر السيرك والبهرجة لتخيم على اجتماعات المجلس الجماعي لطنجة، حيث اقتحمها أشخاص يحتجون على منعهم من احتلال الطرقات بسوق كاسبراطا، والذين كانوا يطمحون إلى الاستفادة من أسواق القرب.
ورفع محمد البشير العبدلاوي، رئيس مجلس جماعة طنجة، الجمعة، أشغال الجلسة الثانية من دورة أكتوبر، بسبب احتجاجات عدد من “فراشة” سوق كاسابراطا غير المستفيدين من سوق القرب المتواجد بساحة عبد الكريم الخطابي.
وحاول العبدلاوي في البداية تهدئة المحتجين، وإقناعهم أن ما يقومون به تصرف خاطئ يعرقل أشغال الدورة، ويعطي انطباعا سلبيا عن مدينة طنجة، لكن الاحتجاجات استمرت بنفس الوتيرة في القاعة، حيث قام أحد الفراشة بتكبيل نفسه، والصراخ في وجه رئيس المجلس الجماعي، واتهام رئيس مقاطعة السواني أحمد الغرابي بحرمانه من الاستفاذة من مربع بسوق القرب الجديد، الذي فوضت جماعة طنجة ملفه للمقاطعة ذاتها.
واضطر العبدلاوي إلى رفع أشغال الجلسة وإعلانها مغلقة مرة أخرى، بعدما تعثر عليه ضبط القاعة، وسط عجز السلطات على التدخل لإفراغها، بالرغم من تعهدها في بلاغ نشرته الجماعة على موقعها الرسمي في بداية الأسبوع الجاري بضمان السير العادي للأشغال.
