طنجة أنتر:
كشفت مصادر مطلعة أن قنوات اتصال تم فتحها بين الاستقلالي محمد سعود، النائب الأول السابق لرئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وبين حزب التجمع الوطني للأحرار، بهدف التحاق سعود بركب الحمامة.
ووفق المصادر نفسها فإنه لم يتم الكشف عمن بادر إلى فتح قناة الاتصال، غير أن النقاش بين الجانبين قد يكون وصل إلى مراحل متقدمة من أجل التحاق سعود بحزب عزيز أخنوش.
ويأتي هذا الاتصال بعد “الطعنة” التي تعرض لها سعود في انتخابات الجهة، حيث كان يطمح إلى الترشح لرئاسة الجهة، ليكتشف تحالف حزب الاستقلال مع أحزاب أخرى وفوز فاطمة الحساني، عن “البام”، بالرئاسة.
كما أن سعود لم يحظ بأي منصب في المكتب الجديد لجهة طنجة، واعتبر ذلك مؤامرة مدبرة من القيادي الاستقلالي نور الدين مضيان، بشكل خاص، ومن حزبه بشكل عام.