شكل ارتفاع نسبة الفتك لفيروس كورونا بجهة طنجة تطوان الحسيمة عامة، ومدينة طنجة على وجه الخصوص، لغزا غامضا لدى الرأي العام المحلي.
فإذا كانت نسبة الإماتة الوطنية تنزل عن 2,7 في المائة، فإنها في جهة طنجة ترتفع إلى 3,45 في المائة نتيجة ارتفاع عدد الوفيات بها.
ولا يكاد يمر أسبوع دون تسجيل حالات وفاة بالجهة، حتى كاد خبر وفيات كوفيد يصير مرتبطا مباشرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
مهنيون بالقطاع الصحي لا يملكون تفسيرات لهذه الظاهرة المؤسفة، وهو ما دفع بهيئات حقوقية إلى المطالبة بفتح تحقيق لكشف أسباب ارتفاع الوفيات بطنجة.
أرواح المواطنين غالية جدا، وذهابها بهذه الطريقة لا يجب أن يمر دون مساءلة ومحاسبة، فمطلب التحقيق مع كل المسؤولين الجهويين والإقليميين يفرض نفسه بقوة لتظهر الحقيقة كاملة.