Close Menu
Tanger Inter

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, سبتمبر 8
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Tanger Inter
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر
    Tanger Inter
    الرئيسية»رأي»رؤية محايدة من زاوية مختلفة
    رأي

    رؤية محايدة من زاوية مختلفة

    طنجة أنتربواسطة طنجة أنتريونيو 1, 2020لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بقلم الحسن حيزون

     

     

    عجيب كيف يتأثر الناس بالدعاية،

    منذ أمد بعيد والناس تتفرج على فيديوهات المطاردات البوليسية الأمريكية بالهليكوبتير وسيارات الشرطة، ويمدحون في احترام حقوق الإنسان في الولايات المتحدة حين يرون الدولة تخسر أموالا كثيرة في هذه المتابعات ووقتا طويلا وتعرض قوات الشرطة والعديد من الناس للخطر، ومع ذلك يتمهلون ،ولا يطلقون النار على المتهمين. بل حتى لما يتعرض الجناة لحادثة ويضطرون للوقوف، يبقى أفراد الشرطة بعيدين ويطلبون من المتهمين الإستلقاء على الأرض للتأكد من أنهم ليسوا مسلحين قبل أن يمسكوا بهم ويقتادوهم للمخافير لفتح ملفات تقدم للعدالة للبث فيها.

    كلنا نعرف هذا، ولكن القليل منا إلا من زار الولايات المتحدة وعرف الحياة هناك  أن الكثير من الناس مسلحين بأسلحة نارية من كل الأنواع بما في ذلك الأسلحة النارية الأتوماتيكية العسكرية المتطورة.  وبالطبع لن نستثني من بين أولائك الناس، من هواة استعمال السلاح في نوادي خاصة أو في الخلاء إلى مجرمين يستغلون معرفتهم بالقانون كي يتسربوا من بين خيوطه، لا أعمم هنا لكن حسب ما عرفته على ارض الواقع، أن رجال الشرطة الأمريكية يتعرضون بمضايقات من شتى الأنواع كالسب والقدف بل حتى العنف الجسدي أثناء مزاولة عملهم في  ضبط مخالفات المرور وحوادث السير. شيء عايشته وسمعته ورأيته. وفي نفس الوقت لما يكون الأمر خطيرا في بعض الأحيان يضطر رجال الشرطة لاستعمال العنف المضاد في حالات استفزازية تكون أعصابهم متوثرة لدرجة كبيرة.

    أنا لا أدافع عن أحد هنا، أنا فقط أحاول إلقاء الأضواء على أشياء أعرفها من خلال تجاربي المتواضعة وأقارنها بما يتردد حول استعمال العنف ضد الأقليات بالولايات المتحدة.

    سأخد مثال: عندما يتعصب أستاذ ما خلال إلقائه درسا كرد فعل لاستفزازات متكررة ويتصرف تصرفا خطأ ونصور تصرفه خفية بدون أن نصور الإستفزاز، سوف يقتنع الناس بسهولة بالكلام المرافق للصور، قد يكون أن الأستاذ يكره التلميذات الغير  المتحجبات أو هو مريض نفسيا، ولا يحترم التلاميذ، أو أي شيء أراد قوله صاحب الصور في الهجوم على الأستاذ. وبالطبع إذا سمع الناس أن مديرا طرد تلميذة لأنها ترتدي الحجاب فسوف تقوم القيامة ولن تقعد بحكم ان من البديهي أن معظم الناس لن يبحثوا في الموضوع، وسوف يلقون باللائمة على المدير ولو كان الأمر يتعلق بمشادة كلامية بين ام التلميذة والمدير صعدتها باتهام تلعب فيه بمشاعر الناس كي تكسب عطفهم ولو على حساب سلوك دنيء كاختلاق اتهام باطل.

    لنرجع إلي موضوعنا الأول . لنتتبع كمثال أحداث مطاردة بوليسية لشخص يجب توقيفه بأمر من النيابة، في فيديو مصور يسجل كل الوقائع، تستمر المطاردة ساعتان قد يجرح فيها بعض رجال الشرطة، ويتعرضون لأشد أنواع الأخطار، وعندما يصلون إلى هدفهم ويقبضون على الجاني، بل ينقضون عليه كفريسة وهم في حالة من العصبية والعياء ، هل من الممكن أن يقعوا في أخطاء ؟

    لنقتطق الجزء الأول من الفيديو، ونترك فقط اللحظة الأخيرة حين يتعرض أحد الجناة للوفاة على يد الشرطة .

    وهي ثلاث دقائق فقط،

    لننشرها محليا،

    وسيكون الضحية من لون أسود.

    وهذا ما سوف يهز مشاعر الناس و يستفزهم لآنهم مهيؤون من قبل بتجارب مشابهة في أرشيفات سلبية ضد الشرطة وضد الحكومة،

    وهنا ستقوم مظاهرات صغيرة سيتم تجاهلها ومن بعد تكبر المظاهرات،

    وسيكون للرئيس معارضين مدلسين ينتظرون فرصة ذهبية لتوجيه أصابع الإتهام بالوحشية.

    وستبدأ الصحافة ووكالات الأخبار بالإهتمام بالموضوع،

    وستنشر الصور والفيديوهات في حلل مزركشة بشكل مبالغ فيه.

    بالأخص حين يأمر الرئيس المتعب بالبلبلات الفارغة باستعمال الصرامة المفرطة ضد تلك المظاهرات.

    وهنا سوف تصل الأخبار للمواطن العربي ملونة مزركشة

    وبالطبع لن يبحث المواطن العربي عن مصادر الأخبار، لن يبحث لا في مجلات ولا في كتب تاريخ ولا جغرافية، ولن يستعمل ذكاءه،

    ويتخد موقفا مسبقا مليئا بالكراهية، لأن بلاد الديموقراطية لا تستعمل الديموقراطية

    شيء مؤسف فعلا.

    الكثير من الأحيان يطلق أحد افراد الشرطة النار كردة فعل سريعة  لكن يعرف كذلك انه سوف تتم مساءلته حول تصرفاته أمام المحكمة. وهناك حالات قد يجد فيها رجل الآمن نفسه وراء القضبان لخطإ احترافي بسيط…

    عمل رجال الشرطة ليس بالأمر السهل،

    وفي الكثير من الأحيان يقعون ضحايا الإبتزاز والإنتقام.

    هذا يمكن أن يقع لآي شخص،

    تقوده ظروف عمله للوقوع في عملية سوف يتم تسييسها

    بشكل فظيع، ليراها كل العالم.

    وسيتم الركوب عليها من بعد من طرف منظمات وحركات وجهات عديدة من مختلف الخلفيات العرقية والدينية والسياسية.

    ولو كان المسكين يشتغل في مجال خاص بتطبيق القانون.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    طنجة أنتر
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    الكلفة السياسية لعدم تجديد اتفاقية الصيد البحري

    يوليو 23, 2023

    الانتخابات الرئاسية اللبنانية بين الفيل والأرانب!

    يونيو 18, 2023

    معضلة ترامب تنتهي فقط بوفاته!

    يونيو 18, 2023
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 2023

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 2023

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 2023

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024
    أخبار خاصة
    الرئيسية

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    بواسطة adminمايو 28, 20240

    طنحة أنتر: لم يعد سكان طنجة قادرين على تحليل واقع مدينتهم بعقلانية لأن الأمور خرجت…

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    اقتصاد

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    8.9 بواسطة adminيناير 15, 20210
    طنجة أنتر

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    8.5 بواسطة adminيناير 14, 20210
    ثقافة و فن

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    7.2 بواسطة adminيناير 14, 20210
    Demo
    الأكثر مشاهدة

    بعد رحيل ديمبيلي وغياب رافينها: جمال أمام فرصة لتثبيت موقعه بالبارصا

    أغسطس 16, 20236 زيارة

    فضائح العشوائيات.. هل تتعرض سلطات طنجة للتنويم المغناطيسي من لوبيات الفساد

    أغسطس 16, 20234 زيارة

    فضيحة مدوية: مسؤول عن التخييم ينتهك عرض طفل في شاطئ عمومي

    أغسطس 14, 20234 زيارة
    اختيارات المحرر

    ليموري.. عمدة طنجة “البامي” الذي يفتح الطريق لعودة “العدالة والتنمية”

    مايو 28, 2024

    لا مفاجآت كبيرة في لائحة الركراكي للمنتخب في إقصائيات المونديال

    مايو 28, 2024

    بسبب لقب الهداف: منافسة فردية بين اللاعبين في مباراة اتحاد طنجة و الرجاء البيضاوي

    مايو 28, 2024

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    فيسبوك الانستغرام يوتيوب واتساب
    • الرئيسية
    • تقارير و تحقيقات
    • مجتمع
    • ثقافة و فن
    • نوستالجيا
    • رياضة
    • اقتصاد
    • رأي
    • بروفايل
    • Pobre Tánger
    • شاشة طنجة أنتر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter