لم يتقبل سكان مدينة أصيلة الهادئة قرار الحكومة المغربية القاضي بإلحاقها بمنطقة 2 التي لا زالت تعرف تشددا في قيود الحجر الصحي.
واستغربت ساكنة المدينة هذا التصنيف “المجحف” في حقها لكون أصيلة خالية من فيروس كورونا منذ مدة طويلة.
ولا يمكن، وفق شهادات جمعويين محليين، اعتماد التقسيم الترابي في تحديد المدينة المنتمية لإحدى منطقتي الحجر، على اعتبار أن إقليم واحد قد يضم أكثر من مدينة.
ودعت هيئات مدنية إلى وضع تصنيف جديد يعتمد على الجماعات الحضرية وليس على العمالات حتى”لا تزر وازرة وزر أخرى” وفق تعبير أحد النشطاء الجمعويين للموقع.
يذكر ان عددا كبيرا من ساكنة هذه المدينة السياحية تعتمد بشكل كبير على السياحة الداخلية في أنشطتهم المختلفة، التجارية منها والخدماتية.